هل ابو عوف مقاطعة ؟، كلمات تزايدت معدلات البحث عليها على الموقع العالمي “جوجل” حيث يبحث الملايين من المقاطعين المصريين والعرب لمعرفة اصول العديد من المنتجات والشركات للتأكد من موقفها تجاه القضية الفلسطينية وضمها لقوائم منتجات المقاطعة من عدمه.
وحرص الملايين من المواطنين على المشاركة في مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لإبادة جماعية على أيدي المحتل الإسرائيلي، وتكبدت تلك الشركات خسائر كبرى بعد تراجع مبيعاتها بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة وتحديدا مع بداية المقاطعة.
موقع الأيام المصرية يقدم في السطور التالية كل ما يتعلق بشركة أبو عوف.. وهل ابو عوف مقاطعة ؟..ويوضح أصولها وبداية نشأتها وموقفها من الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.
تعتبر شركة أبو عوف واحدة من الأسماء البارزة والشهيرة في السوق المصري لمنتجات القهوة بانواعها والقهوة السريعة التحضير.
وانطلقت الشركة في السوق المصري منذ عام 2010 ومنذ ذلك الحين شهدت توسعًا ملحوظًا، حيث تأسست على يد أفراد عائلة “عوف”، وهم جزء من أكبر الأسر التي تمتهن مجالات التجارة، وبشكل خاص، استيراد وتصدير المواد الغذائية مثل المكسرات والفواكه المجففة والتمور.
نشأت نشاطات هذه العائلة في مصر منذ عام 1940، وتجمع شركة أبو عوف بين تقليد وخبرة عائلية عريقة ورؤية مستدامة لإنتاج وتسويق منتجات القهوة بأنواعها.
وتمتلك الشركة أكثر من 150 فرعًا في مصر، مما يجعلها لاعبًا مهمًا في صناعة المشروبات والمأكولات في البلاد.
هل ابو عوف مقاطعة وما موقف الشركة من القضية الفلسطينية؟
بعد البحث عن أصل شركة أبو عوف، تبين أنها شركة مصرية بالكامل من حيث المنشأ والنشاط، ولم يتم العثور على أي وثائق رسمية أو تقارير إخبارية تشير إلى وجود أي صلات مادية أو معنوية أو استثمارات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، حتى بعدما أصبحت نسبة 60% من حصتها مملوكة لشركة إماراتية الجنسية.
جدير بالذكر أنه في عام 2022 تم الإعلان عن استحواذ مجموعة “أغذية”، والتي تدرج في سوق أبوظبي المالي وتختص في مجال الأغذية والمشروبات، على حصة تبلغ 60% من رأس مال مجموعة أبو عوف مقابل 154.65 مليون دولار.