هل بريك مقاطعة ويدعم الاحتلال الإسرائيلي؟.. كلمات تزايدت في الساعات الأخيرة معدلات البحث عليها على موقع البحث الشهير “جوجل” حيث يرغب الملايين من المقاطعين للمنتجات الإسرائيلية في مصر والوطن العربي، تحديد جميع المنتجات والشركات الداعمة لكيان الاحتلال لمقاطعتها رفضا للجرائم الوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، وتضامنا مع الفلسطينيين الأشقاء.
ولاقت حملات المقاطعة منذ تنفيذها تفاعل الملايين داخل مصر والوطن العربي، كنوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني وإيصال رسالة الرفض والاستياء من الأفعال الإجرامية للاحتلال الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية غير الإنسانية في قطاع غزة.
وانطلاقا من اهتمام موقع الأيام المصرية بالرد على حميع استفسارات القراء نحاول في السطور التالية توضيح أصول منتج بريك وموقفه من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.
هل بريك مقاطعة وما موقفه من القضية الفلسطينية؟
تأسست شركة “بريك” في مصر كشركة محلية تختص في صناعة المقرمشات، وتعد بديلًا محليًا جيدًا لبعض المنتجات الشهيرة الموجودة في السوق.
يعتبر منتجاتها، مثل المقرمشات والبسكويت، بدائل ممتازة للعلامات التجارية الدولية مثل شيبسي، دوريتوس، وصن بايتس.
وصاحب شركة بريك هو المهندس صفوان أحمد ثابت السميري الجهني، الذي أسس الشركة ويشغل دورًا رئيسيًا في توجيهها وتطوير منتجاتها لتلبية احتياجات السوق المحلية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مخلفًا مئات الآلاف من الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، وتسبب في تدمير الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، فضلًا عن إلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.