هل معبر رفح مفتوح الآن سؤال يطرحه الملايين من المتابعين للحرب الدائرة على الأرض المحتلة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والقصف العشوائي ضد المدنيين.
وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح قبل أيام في إطار تصعيدها العسكري ضد حركة حماس في غزة.
هل معبر رفح مفتوح الآن
وردا على سؤال هل معبر رفح مفتوح الآن أعلنت وزارة الخارجية أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة ما زال مفتوحًا، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى عدم استهدافه.
ودعى الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بتقديم مساعدات لقطاع غزة إلى تسليم تلك المساعدات عبر مطار العريش الدولي.
وأشارت الوزارة إلى أن المعبر “ما زال يعمل ولم يُغلق في أي لحظة منذ بداية الأزمة الحالية”.
وأكدت أن المنشآت الأساسية للمعبر الواقعة في الجانب الفلسطيني تعرضت للتدمير نتيجة للقصف الإسرائيلي المتكرر، مما يعيق سير العمل بشكل طبيعي.
خالد عكاشة: المعبر مفتوح لكن لا يعمل
أكد العميد خالد عكاشة الخبير الاستراتيجي، أن المعبر بين مصر وقطاع غزة مفتوحًا من الجانب المصري ولم يتم إغلاقه رسميا، ولكنه غير مفعل.
وأوضح عكاشة، أن عمل المعبر يتطلب وجود الموظفين والبنية التحتية اللازمة من الجانبين المصري والفلسطيني، ولكنه أصبح مُدمرًا جزئيًا من الجانب الفلسطيني بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضاف عكاشة أن الموظفين الفلسطينيين تركوا المعبر وفروا نتيجة للقصف الإسرائيلي، مما أدى إلى توقف عمل المعبر حاليًا.
وأشار إلى وجود ضغوط على إسرائيل لعدم قصف المعبر من الجانب الفلسطيني، لكي يمكن استعادة العمل فيه وإدخال المساعدات لكن لم يصل أي رد رسمي من إسرائيل .
وفيما يخص الحركة في المعبر، أكد مندوب السفارة الفلسطينية في معبر رفح، كمال الخطيب، أنها لا تزال متوقفة من الجانبين بسبب الأضرار التي لحقت به جراء الهجمات الفلسطينية.
وأفاد الخطيب أن عدد الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري من المعبر زاد إلى حوالي 200 شخص، حيث يقيمون في ضيافة عائلات في مدينة الشيخ زويد ورفح، في انتظار فتح المعبر.
وأشار وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أن معبر رفح مستمر في العمل وسيظل كذلك لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنه لم يُغلق .
وأدان شكري فشل المجتمع الدولي في تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، وأشار إلى أن بعض الدول العربية تسعى لتخفيف التوترات على المستوى الثنائي.
ودعا الولايات المتحدة إلى التركيز على وقف أي “تجاوزات” وتخفيف التوتر، وليس تعزيز الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.
اقرأ ايضا: