هل يجوز فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي .. هل فسخ الخطوبة ظلم.. هل فسخ الخطوبة مكتوب.. هذه نوعية من التساؤلات التي يطرحها كثير من الفتيات والشباب بعد الاقدام على فسخ الخطوبة.
و قراءة الفاتحة في الخطبة تأكيد للوعد من الخاطب والمخطوبة وأسرتيهما، وإذا رجع أحد الطرفين فيكون ذلك إخلافًا للوعد، وإخلاف الوعود يترتب عليها الحرمة والإثم.
ردا على سؤال هل فسخ الخطوبة ظلم، أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن التراجع في الخطوبة يصح من أحد الطرفين بشرط وجود مبرر شرعي متأكد منه؛ كأن يتبين للخاطب أن المخطوبة سيئة الخلق، أو مستهترة بأحكام الله .
وأشار إلى أن المشكلة تكون حين يتراجع أحد الطرفين بدون لسبب شرعي محدد ولأشياء تافهة، فهذا ينطبق عليه ما ينطبق على حالة خلف الوعد من إثم.
وشدد على ضرورة حماية الأسر من العابثين والمستهزئين، ناصحا الأسر ألا يدعوا بناتهم يخرجن مع أي خاطب مهما كان صالحا وتقيا إلا بعد عقد الزواج؛ لأن البنت دائما هى التى تدفع ثمن هذا الاستهتار.
هل يجوز فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي
رد على سؤال هل يجوز فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي يجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الافتاء : “فترة الخطوبة خُصِّصَت لتحديد مدى التوافق بين الجانبين، فإذا كانا متوافقان؛ فلا شيء”.
وواصل أمين الفتوى بدار الإفتاء: « المهم هو لائق ومناسب ليكي ولَّا مش لائق، محترم؟، ولا مش محترم؟، يعرف ربنا ويتقيه فيكي ولا لأ؟، ابن حلال ومتربي ومن عيلة طيبة ولا حد شمال؟، دا اللي يشغل تفكيرك».