تلتف الاسرة المصرية دائما حول طاولة الغذاء لأنها عادة ما تكون هي الوجبة الرئيسية والأهم خلال اليوم، وأيضا ما تكون هي محور التجمعات الأسرية بشكل أسبوعي والعائلي بشكل موسمي.
ودائما ما يكون التفكير الأول في صباح كل يوم للأم المصرية هو “هنتغدا ايه النهارده”، وهو السؤال الذي يحير الجميع بشكل روتيني.
وتتعدد الزيارات في أيام الإجازات ولكن الهدف منها واحد وهو التجمع على طاولة الغداء، لكل أسرة عاداتها في تقسيم وجبات الغداء على مدار أيام الأسبوع وفي التجمعات تتنوع الوصفات والأفكار ما بين المشويات والطواجن وأنواع الخضروات بالإضافة إلى نوع اللحوم المستخدمة، وربما تتكون هذه الوجبة من البحريات والأسماك باختلافها.
ودائما ما تكون وجبة الغداء هي المفضلة لدى البعض لأنها الوجبة الرئيسية التي تحتوي على أكبر قدر من الاهتمام والتنوع في مكوناتها.
وتتنوع وجبات الغداء في أيام الإجازات ما بين المحاشي والطواجن بجانب اللحوم بطرقها المختلفة، وما بين حفلات الشوي في المتنزهات أو حتى داخل البيوت وتكون هذه من أجمل الأوقات التي تتميز بها أيام الإجازات، وهناك مذاق آخر يميز الإجازات الصيفية وهو الوجبات الجاهزة والسريعة والتى يميل إليها في أغلب الأوقات الأطفال وهذا النوع من الوجبات يليق دائما بالتجمعات الأسرية التي تحتوي على عدد كبير من الأطفال أو أثناء قضاء الرحلات ذات اليوم الواحد .
وغالبا ما يغفل الجميع أمام مخاطر كم اللحوم التي يتناولونها خلال الوجبات وكم الدهون والنشويات التي تكون بجانبها، ويكون التركيز الأهم على مدى السعادة الناتجة عن التجمع حول وجبة الغداء.
ويجب الحذر على الصحة العامة، وتناول الطعام بالشكل اللائق والمناسب لصحة جسمك، والسيطرة على شهواتك أمام الطعام حفاظا على جسدك من أي خطر قد تتعرض له بسبب تناولك كميات كبيرة من الأطعمة قد تؤذيك سواء كان على المستوى البعيد أو القريب .
واسمتع بوجبتك المفضلة ولكن بالشكل الصحي غير الضار بصحتك وصحة أسرتك لأنه من المتعارف عليه أنه توجد داخل كل أسرة أطفال وكبار سن يحملون أمراض الشيخوخة، فحافظوا عليهم وعلى أنفسكم.