يحتفل هنري كيسنجر الدبلوماسي الأمريكي البارز بعيد ميلاده المائة حيث يعمل لمدة 15 ساعة يوميًا، ولديه مشاكل في السمع وفقدان لإحدى عينيه.
في مكتبه، يظهر هنري كيسنجر في الصور مع زعماء عالميين بارزين على مر العقود، بما في ذلك الرئيس الصيني الراحل ماو تسي تونج، وباراك أوباما، وتشارلز ديغول، وفلاديمير بوتين، وشي جين بينغ، والرئيس أنور السادات، وغيرهم.
ويتابع كيسنجر الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها بسبب دوره الهدام في عدة دول، والتي أدت إلى مقتل العديد من الأبرياء وانهيار تجارب ديمقراطية، على الرغم من ذلك، فقد حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1973 نظرًا لدوره الرئيسي في إنهاء حرب فيتنام.
هنري كيسنجر: الذكاء الاصطناعي قادر على تطوير أدوات وأسلحة تنهي الحياة البشرية
يقول هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن التوترات الحالية بين الولايات المتحدة والصين تشابهًا مع ديناميكيات فترة الحرب الباردة،و الفرق هو أن القوى الكبرى الآن تمتلك أسلحة نووية، ويمكن للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى تطوير أدوات وأسلحة جديدة قادرة على إنهاء الحياة البشرية.
وفي مقابلة مع مجلة “ذي إيكونومست”، أشار كيسنجر إلى أن الولايات المتحدة والصين تمثلان أكبر مصادر تهديد السلام في الوقت الحالي، وإذا تطورت عداواتهما إلى مواجهة عسكرية، فقد يكون هناك تصعيد كبير.
وقال إن الصين والولايات المتحدة تنتميان إلى فئة القوى التي حصلت بينها مواجهات عسكرية في التاريخ، ولكن الوضع الحالي ليس طبيعيًا بسبب الدمار المحتمل والقدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
كيسنجر (Henry Kissinger) هو دبلوماسي وسياسي أمريكي بارز، ولد في 27 مايو 1923. يُعتبر كيسنجر واحدًا من أبرز المفكرين والمستشارين السياسيين في القرن العشرين، وله دور كبير في صياغة السياسة الخارجية الأمريكية في فترة الحرب الباردة.
عمل هنري كيسنجر كمستشار للأمن القومي في الولايات المتحدة من عام 1969 إلى عام 1975، ثم تولى منصب وزير الخارجية الأمريكي من عام 1973 إلى عام 1977 في فترة رئاسة ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.
كان لكيسنجر دورًا مهمًا في تنسيق السياسة الخارجية الأمريكية خلال فترة حرب فيتنام والحرب الباردة بشكل عام.
تعتبر مساهمات كيسنجر في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية بارزة جدًا. عمل على تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ولعب دورًا مهمًا في التفاوض على اتفاقية سلام فيتنام في عام 1973. كما شغل مناصب دبلوماسية أخرى وقام بزيارات دبلوماسية إلى العديد من الدول.
تمنح كيسنجر جائزة نوبل للسلام في عام 1973 بسبب جهوده في تحقيق وقف إطلاق النار في فيتنام. ومع ذلك، تواجه سياساته وقراراته الخارجية انتقادات وجدلًا واسعًا، خاصة فيما يتعلق بتدخلات الولايات المتحدة في أماكن مثل كمبوديا وتشيلي.
بعد تركه للحكومة، كتب هنري كيسنجر العديد من الكتب وألقى محاضرات حول السياسة الخارجية والشؤون الدولية.
عاشق ولهان :
تحدثت نجوى فؤاد في لقاء سابق ببرنامج “واحد من الناس” عن قصة وقوع كيسنجر في غرامها قائلة :إنها كانت ترقص في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة بعد حرب أكتوبر، وكانت متزوجة من سامي الزغبي في ذلك الوقت. في يوم ما، دخلت الفندق ووجدته فارغًا تمامًا، مما أثار استغرابها. تساءلت عن السبب وقررت الذهاب للتحقق. أخبروها أن هناك وفدًا من وزارة الخارجية قد حضر لمشاهدتها، وكان ذلك في عام 1975.
ثم أضافت نجوى فؤاد أنها سألت عن الشخص الذي حضر، وقالوا لها إنه هنري كيسنجر. لم تكن تعرف من هو هنري كيسنجر في ذلك الوقت. عندما انتهت من الرقصة، نزلت وتحدته. ومنذ ذلك الحين، كلما قدم إلى القاهرة، سأل عن مكانها وحضر لحفلاتها.
كشفت نجوى فؤاد أيضًا عن حقيقة عرض زواج من هنري كيسنجر. قالت إن المرافق الخاص به عرض الزواج عليها وقال إنها ترغب في الزواج منه. وردت عليه بأنها متزوجة بالفعل، وحضر زوجها سامي الزغبي وأخذها بيده ومضى. وعلى ما يبدو، قام هنري كيسنجر بشراء حصانين من مزرعة سيد مرعي، وأطلق عليهما اسمي “فؤاد” و”نجوى” وأخذهما معه.
وأضافت أنه بعد عام ونصف، انفصلت عن زوجها سامي الزغبي والتقت بـ هنري كيسنجر، الذي كان قد تزوج امرأة تشبهها كثيرًا.