أكد وزير السياحة والآثار السيد أحمد عيسى أن منطقة آثار سقارة تعد واحدة من أهم أجزاء جبانة منف المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي أيضًا متحف مفتوح يعكس العديد من فترات التاريخ المصري القديم. تحتضن هذه المنطقة أقدم بناء حجري في تاريخ البشرية، وهو هرم زوسر المدرج، بالإضافة إلى العديد من أهرامات الملوك والملكات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عالمي، للإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة عبارة عن أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط إحداهما آدمية والأخرى حيوانية، بالإضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية.
حضر الكشف الأثري 47 سفير من الدول الأجنبية بالقاهرة وزوجاتهم، ومديري المعاهد الأجنبية بالقاهرة.
أشار وزير السياحة والآثار إلى جهود وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، لتحسين وتطوير الخدمات السياحية في سقارة بالتعاون مع القطاع الخاص. تهدف هذه الجهود إلى توفير تجربة سياحية مميزة للزوار المصريين والأجانب.
أوضح ان استراتيجية التنمية السياحية في مصر تهدف إلى تحقيق نمو سريع في صناعة السياحة في مصر لتراوح بين 25% و30% سنويًا بزيادة الوصول إلى الوجهات السياحية المصرية، وزيادة عدد المقاعد الجوية إلى مصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتعزيز مناخ الاستثمار، وتحسين تجربة الزوار في المقصد السياحي المصري.
أكد على حرص وزارة السياحة والآثار في تطوير المتاحف والمواقع الأثرية في مصر، والحفاظ على هويتها وطابعها المميز، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للزوار وتقديم تجربة سياحية مميزة
قال إن هناك الكثير من السائحين حول العالم لديهم شغف كبير بالحضارة المصرية القديمة، وتأكيدًا لذلك، أظهرت نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي أُجريت مؤخرًا أن شريحة السائحين الباحثين عن استكشاف الثقافة والآثار هم أكثر الشرائح التي تظهر اهتمامًا كبيرًا بزيارة المواقع السياحية في مصر.
وأضاف أن سقارة ومصر لن تتوقفان عن الكشف عن أسرارها، حيث يوجد العديد من الاكتشافات الأثرية القادمة.