أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الإسبانية، إيوني بيلارا، مرة أخرى على أهمية فرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارستها لما وصفته بـ “الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين.
وأشارت إلى فشل المجتمع الدولي في منع المجازر التي تحدث بحق المدنيين الفلسطينيين. دعت أيضًا إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، مشيرة إلى ضرورة متابعة خطوات بوليفيا في هذا السياق.
وأوضحت بيلارا، خلال تصريحات نقلتها إذاعة راديو كابيل، أنه يجب على المجتمع الدولي الوقوف في وجه “الإبادة الجماعية المخططة” ضد الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال فرض عقوبات وقطع العلاقات الدبلوماسية.
واتهمت الاتحاد الأوروبي بالنفاق في ردة الفعل تجاه تفجيرات غزة مقارنة بتلك في أوكرانيا، مؤكدة أن الأمور الاقتصادية لها تأثير ملموس ودموي.
وكانت الوزيرة الإسبانية قد دعت سابقًا رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى التوقف عن شراء الأسلحة من إسرائيل ردًا على أفعالها في غزة، معتبرة أن هذه الصفقات ملطخة الدم.
أشارت إلى أن إسبانيا قد قامت بشراء مواد عسكرية من إسرائيل بقيمة 300 مليون يورو في عام 2023 فقط، مع التعهد بمزيد من الصفقات في المستقبل.
وفي بيان نشرته، أعربت بيلارا عن تضامن حزب بوديموس مع الشعب الفلسطيني، معتبرة الأوضاع في غزة تحت “الإبادة الجماعية المنظمة”.
وطالبت بفرض عقوبات اقتصادية على بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيل، ودعم قرارات محكمة الجنايات الدولية.
وأعلنت حكومة إسبانيا ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
اقرأ ايضا: