قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن السعودية هي مقصد المصريين الأول للعيش والعمل خارج مصر مؤكدة عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالمملكة وهو ما يفسر وجود أكبر جالية من المصريين بالخارج بها.
جاء ذلك خلال أول جولة خارجية لها للقاء عدد من أعضاء الجالية المصرية في مقر القنصلية المصرية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية على رأس وفد يضم ممثلي الجهات التي تقدم خدمات متصلة بالمصريين بالخارج.
حضر اللقاء، السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر في المملكة العربية السعودية، والسفير طارق المليجي قنصل مصر العام بالرياض.
شارك في اللقاء ممثلي عدة هيئات للرد على استفسارات المواطنين حول التعليم، وقانون الإعفاء الجمركي لسيارات المصريين بالخارج، وحل أي تحديات تواجه المصريين بالخارج في المعاملات البنكية وإجراءات التأمين على المغتربين.
وضمت الجهات مايلي :
- وزارة الهجرة
- ممثلة وزارة التربية والتعليم مدير إدارة أبناءنا في الخارج
- هيئة جمارك السيارات التابع لوزارة المالية
- هيئة التأمينات الاجتماعية
- ممثلي البنوك الوطنية
عددت الوزيرة المحفزات والخدمات التي تم توفيرها للمصريين بالخارج ومنها:
- تطبيق هاتفي واحد -جار تنفيذه مع وزارة الاتصالات- لضمان أقصى استفادة ممكنة للمصريين بالخارج
- فتح الباب لتلقي مقترحات واستفسارات المصريين بالخارج وتنفيذها مع الجهات المعنية
- توفير محفزات ومميزات مخصصة للمصريين بالخارج في الإسكان أو الطيران أو الاستثمار أو المالية أو التعليم وغيرهم من الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج.
- الموافقة على مشروع قانون بإعفاء سيارات المصريين بالخارج من الرسوم والضرائب لكل مصري بالخارج يبلغ 16 عاما وأكثر
- بحث خطوات بدء تنفيذ مشروع شركة استثمارية للمصريين بالخارج و تحديد الأنشطة المستهدفة في القطاعات التي يرغبون في الاستثمار بها بمصر
- تخفيضات غير مسبوقة من شركة مصر للطيران لأسر المصريين بالخارج، التي تستمر لنحو 216 يوما في السنة وخفض ربع تذكرة الزوجة وكذلك خفض تذاكر 2 من الأبناء حتى سن 15 سنة
- التعاون مع البنك المركزي لتوفير أوعية ادخارية مميزة للمصريين بالخارج وطرح شهادات ادخار دولارية بفائدة تبلغ 5.3%.
- إيفاد لجنتين لاستخراج الأوراق الثبوتية وانهاء الموقف التجنيدي إلى المملكة خلال الأسابيع القادمة لتلبية احتياجات الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية.
- طرح مطالب واهتمامات الجالية المصرية في السعودية علي مسئولين سعوديين من بينها تناول الحالات الفردية التي تخص أوضاع بعض الموقوفين والمحتجزين، والمزيد من الموضوعات التي تخص المبلغ عنهم، وأهالي من تعرض أبناءهم لحوادث وطرق.
- تأسيس آلية سريعة مشتركة بين الوزارتين للتواصل المستدام، ولحل المشكلات والتحديات التي تواجه المواطنين أو الجهات المعنية لدى البلدين، بهدف التدخل السريع، لحل أي تفاصيل تخص الجاليتين والعمالة المصرية في السعودية والسعودية في مصر، ورعاية الجاليتين.
- زيادة عدد العاملين الوافدين للملكة، عقب تلقيهم تدريب متخصص يتم الاتفاق عليه بالتعاون بين الوزارات المعنية.