قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، أنه لايوجد رسوب في عملية التقييم فى السنوات الثلاثة الأولى بداية من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الابتدائي مراعاة لصحة الطفل النفسية.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تستهدف تحقيق متعة التعلم وممارسة الأنشطة والتركيز على التعليم المنتج للمعرفة مشيرًا إلى أن هذه مرحلة الطفولة المبكرة تمثل السنوات الذهبية للاستثمار في الطفل.
كما أكد أن الوزارة تعمل على دعم قدرة الطفل على التعلم والابتكار لأنها فترة تطور مراحل الذكاء مما يتطلب ضرورة توافر البيئة التعليمية المناسبة لهذه المرحلة.
وأضاف رضا حجازي، أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، بغرض تحقيق النمو الشامل للطالب من الناحية المهارية والوجدانية والمعرفية، مشيرًا إلى ضرورة عدم اختزال العملية التعليمية فى اجتياز الجانب المعرفى فقط ولكن يجب أن تؤدي تنمية مهارات الابتكار والإبداع وتوسيع المدارك والإلمام بالمعلومات العامة وبناء الشخصية التي تكون فاعلة ومنتجة في المستقبل.
وفيما يتعلق بمنظومة المناهج، أشار وزير التربية والتعليم إلى هناك تكاملاً بين المواد الدراسية التي يتم التركيز فيها على المفاهيم الكبرى لحث الطلاب على التفكير والبحث، حتى يصبحوا منتجين للتعلم، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا إعداد الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، موضحًا أن التطوير سيكون امتدادًا للمرحلة الابتدائية وتأهيلًا للمرحلة الثانوية.
وتطرق وزير التربية والتعليم إلى مادة المشروعات البحثية التي تم إضافتها خلال العام الدراسي الحالي بداية من الصف السادس الابتدائي وفي صفوف النقل، موضحًا أنها مادة رسوب ونجاح فقط وتستهدف تنمية مهارات الطلاب وقدرتهم على البحث والإلمام بالمعلومات العامة والتعبير عنها في إطار موضوعات محددة يتم تناولها خلال هذه المشروعات والتي تتضمن على سبيل المثال المشروعات القومية الكبرى والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وظاهرة التغير المناخي وغيرها من الموضوعات.
وفى هذا الإطار، أوضح رضا حجازي أن تطبيق يوم الانشطة الرياضية والفنية والثقافية في المدارس يستهدف الكشف عن مواهب الطلاب وتنميتها ورعايتها بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة، موضحًا أنه تم الإنتهاء من تطبيق يوم الأنشطة في ٥٠٪ من المدارس وسيتم البدء في تطبيق المرحلة الثالثة بنسبة ٢٥٪ مع بداية الفصل الدراسي الثاني، كما أطلقت الوزارة “مبادرة إحياء المسرح المدرسي” لتمثل آلية منظمة لاكتشاف المواهب المختلفة بين طلاب المدارس في مجال الفنون والمسرح، فضًلا عن إعادة بث الروح الفنية وتنميتها في المدارس.