شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات المؤتمر الوزاري الافتراضي لدول الاتحاد من أجل المتوسط حول “البحث والابتكار”، والذي تستضيفه وزارة البحث العلمى الفرنسية.
ويهدف المؤتمر لوضع خريطة طريق حول مسارات “الصحة، والمناخ، والطاقة المتجددة”، وسبل تنفيذها بالدول الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وألقى الدكتور خالد عبدالغفار كلمة مصر، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فرضت على الجميع التوحد لمواجهتها بدلاً من العمل فى جزر معزولة، موضحًا أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط من خلال التعاون في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والابتكار، والمعرفة، ونقل التكنولوجيا، والتضافر لتحقيق التنمية المنشودة لشعوب المنطقة، ومواجهة التحديات التي تقابلها.
واستعرض “عبدالغفار” جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، والتي تُدعم عدة برامج ونداءات في المجالات الثلاثة ذات الأولوية لتغير المناخ وهي: الطاقة المتجددة، والغذاء، والصحة.
وتدعم أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا مشروعات ومبادرات وحملات وطنية في مجال التكنولوجيا تخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وتحقق استراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأوضح أنه في مجال الزراعة وبرامج الغذاء، تدعم مصر حملات وطنية لتطوير إنتاجية المحاصيل، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية من خلال إدخال التصنيع، والإرشاد الزراعي الإلكتروني، ودعم القرى التكنولوجية، واستصلاح الأراضى الصحراوية، وزيادة إنتاجية الأراضي الجديدة فى مشروع 1.5 مليون فدان، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى مجال الزراعة المتكاملة.
كما تطور الوزارة بتطوير التقنيات والحلول التطبيقية المبتكرة في مجال البيئة والطاقة والمياه، وتطوير تقنيات وطنية لإعادة التدوير، والاستفادة من المخلفات الزراعية، وتحويلها لأخشاب وألياف وسماد، وتطوير تقنيات اقتصادية لتحلية المياه، واستخدام الطاقة الحيوية والطاقة المتجددة.
وأشاد الوزير بالتعاون الناجح بين مصر والاتحاد الأوروبي من خلال المؤسسات والشركات البحثية المصرية والأوروبية في إطار مشروع MATS “التطبيقات متعددة الأغراض بواسطة “thermodynamic scolar، وما أسفر عنه من بناء محطة للطاقة الشمسية داخل مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب.