أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بدء مصر في جني ثمار دعم علمائها، معلنًا عن انطلاق الخطوات الرسمية لإنتاج دوائين مصريين جديدين. وأكد الوزير على أهمية توظيف نتائج البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار “صنع في مصر”.
وشدد عاشور في بيان صادر اليوم السبت على دور العلماء والباحثين في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. حيث يسعى الوزير إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وابتكارات تدعم الصناعة المحلية وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
تم التأكيد على أهمية البحث المشترك مع الباحثين في الجامعات الأجنبية والمتميزين على مستوى العالم. يهدف ذلك إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات سوق العمل.
يأتي هذا الإعلان في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واستمرارًا لنتائج الاجتماع الذي جمع الوزير عاشور مع الدكتور مينا قليني، عالم مصري يشغل مكانة بارزة في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من علماء العالم لعامي 2022 و2023.
تم التأكيد على قدرة مصر على التصدير للمنتجين الجديدين، مما يسهم في توفير العملات الأجنبية. وتم خلال اجتماع بين الدكتورين مدحت الغباشي ومينا ثابت قليني وعبدالناصر سنجاب والشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، تحديد خطة للبدء في إنتاج الدوائين الجديدين.
جدير بالذكر أن الوزير عاشور قد التقى بالعلماء المتميزين في ورشة العمل التي نظمتها هيئة فولبرايت بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. تم التركيز في الورشة على مقترحات العلماء في مجالات متنوعة، وتم الاتفاق على استفادة المؤسسات البحثية من خبرات الباحثين المصريين وإجراء بحوث مشتركة تعود بالنفع على المجتمع المصري.