عقدت وزارة الخارجية مؤتمرًا صحفيًا شارك فيه سامح شكري وزير الخارجية، مع نظيره وزير الخارجية الأيرلندي، لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة، ومحاولة التوصل لحل فوري لوقف إطلاق النار
وقال شكري خلال المؤتمر: لا بد من التوصل لحل فوري لوقف إطلاق النار في غزة، ووقف العنف والصراع، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو، لا نرى بديل لهذا الصراع إلا من خلال حل الدولتين.
وتابع: لابد من العمل على هذا الحل، وليس مجرد كلام لفظي، ولا بد من حل الدولتين لما يحقق الأمن والسلام والاستقرار لحل الدولتين.
وطالب شكري بتكثيف الجهود الدولية، مؤكدًا أن الحل الوحيد لتهدئة المنطقة هو التعاون وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ولكن لابد من اتخاذ مواقف شجاعة دعمًا للمبادئ، حتى نضمن للأيام القادمة الرخاء.
وأكد وزير الخارجية المصري، أن هناك زيارة ستتم من وزير الخارجية الأيرلندي لمعبر رفح، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الخطوات التي اتخذتها مصر للحفاظ على استمرار إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وهو ما تتطلع مصر لاستمراره بشكل دائم، بهدف توفير احتياجات الشعب الفلسطيني الإنسانية.
وأوضح أنه لابد من اتخاذ خطوات فعلية والتعاون مع جميع الدول التي علقت مساهمتها في لدعم فلسطين، أن تعيد تقديم المساعدات لقطاع غزة، موضحًا أن عدد القتلى في قطاع غزة وصلت لـ 34 ألف قتيل.
وشدد سامح شكري، على ضرورة توقف الحرب، وحل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقرة دون أي أزمات، ولابد أن يتم دعم هذا القرار من كل الدول والمجتمع الدولي.
استمرار الحرب على غزة، سيكون له تأثير سلبي على كامل المنطقة، وسوف يترتب على ما يحدث الآن مزيد من الضحايا والمعاناة في غزة، وتصفية القضية من خلال التهجير، وهو أمر مرفوض تمامًا.
الحرب الإسرائيلية على غزة
جاء ذلك ضمن حملات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقصف قطاع غزة، منذ يوم السابع من أكتوبر وحتى الآن، استمرارًا لقهر العدوان والجرائم الإنسانية المتكررة منهم.
في الوقت ذاته، تستمر مصر في محاولة التوصل لحل فوري لوقف إطلاق النار، لحل الأزمة، وإنفاذ أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون توقف، مع محاولات مستمرة ومتكررة للسيطرة على الأحداث.
والجدير بالذكر أن، مصر لا تزال تفتح معبر رفح دون توقف، سواء لإنفاذ المساعدات الإنسانية أو بهدف إدخال المصابين لعلاجهم في المستشفيات المصرية.