أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على دور وأهمية الجهود التشاركية بين مختلف النظم الصحية والجمعيات والمؤسسات المعنية بمكافحة الأورام السرطانية .
وأشاد وزير الصحة بالخطوات الاستباقية التي تم اتخاذها لتحقيق المستهدف بالتصدي لمرض السرطان، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تشخيص وجراحة الأورام واكتشاف الأدوية المناسبة للمصابين.
جاء ذلك خلال كلمة – وزير الصحة والسكان- ، اليوم الخميس، خلال مشاركته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر لأورام الثدي وأورام النساء وأمراض المناعة،زالذي نظمته الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء والمناعة،بمشاركة أكثر من 75 دولة من دول العالم.
وزير الصحة يستعرض جهود مصر في مكافحة سرطان الثدي
استعرض وزير الصحة جهود مصر في مكافحة مرض السرطان ورفع معدلات الشفاء لـ 85٪ باستخدام العلاج المناعي بأورام الثدي ثلاثية السلبية قبل الجراحة.
أشار الوزير الى أن المؤتمر منصة علمية لإلتقاء الخبراء المصريين والدوليين بتخصص طب الأورام، بالإضافة إلى دوره في إتاحة تبادل الأفكار والنقاشات العملية والخبرات البحثية بملف الأورام السرطانية.
مشيدًا بجهود الجمعية الدولية لأمراض الثدي، في تصديها لمكافحة مرض سرطان الثدي، من خلال الابتكارات والحلول المعلوماتية والذكاء الاصطناعي بملف الأورام، بالتعاون مع مختلف مراكز البحوث العلمية المعنية بهذا الملف.
خفض معدلات الإصابة بين السيدات
بدأت فعاليات المؤتمر، بعرض فيلم تسجيلي قصير يتضمن أهم المحاضرات وبرامج التثقيف الصحية والتوعوية التي من شأنها نشر الوعي والثقافة الصحية بمخاطر وأضرار الإصابة بالأورام السرطانية، والآلية الصحية المتبعة لتجنب الإصابة بمرض السرطان، بهدف خفض معدلات الإصابة بين السيدات، بالاضافة الى استعراض نماذج تشمل إرتفاع معدلات الشفاء بين المرضى بإتباعهم أساليب رياضية وغذائية صحية.
استعرض عبدالغفار جهود الدولة المصرية في التصدي لمكافحة أورام سرطان الثدي بين السيدات، وذلك من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي ساهمت في الاكتشاف المبكر للمرض والتصدي له، حيث تم فحص وتقديم التوعية لـ 31 مليونًا و787 ألف سيدة ضمن المبادرة منذ انطلاقها في شهر يوليو 2019.
وأكد على ضرورة التنسيق والتشارك بين بمختلف دول العالم الرائد بمجال اكتشاف ومكافحة الأورام السرطانية، والعمل معًا على إنشاء تحالف للبنوك الحيوية للسرطان بالدولة المصرية، بهدف تعظيم القدرة على اكتشاف العيوب الجينية وتحديد الأدوية التي تعد واحدة من أوجه التعاون الفعالة التي لا تخدم مصر فقط، وإنما كافة دول أفريقيا ومناطق الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذه التحالفات سيكون لها أثرًا هامًا في تعظيم القدرة على اكتشاف العيوب الوراثية واكتشاف الأدوية، والتأثير الملموس، الذي من شأنه سرعة تقديم البروتوكول العلاجي المناسب للمصابين، وتقديم خدمات صحية ذات كفاءة وجودة عالية بإتباع أساليب علاجية حديثة، بما يضع مصر ضمن الدول الرائدة بملف التصدي للأورام السرطانية.