وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بتوفير موقع بديل للعيادات والتدريب خارج المركز الأفريقي لصحة المرأة بالإسكندرية بهدف الحفاظ على الطابع المعماري التاريخي للمركز.
وأكد ضرورة إجراء الصيانة الدورية للمرافق لضمان سلامة زوار ورواد المركز.
استمع الوزير إلى شرح مفصل للوصف التعريفي لـ المركز الأفريقي لصحة المرأة بالإسكندرية ، والذي يتكون من أربعة أدوار وبدروم، حيث يتكون الدور الأرضي من مكاتب إدارية ومكتبة إلكترونية، بالإضافة إلى 5 قاعات تدريب، تسع القاعة لـ40 متدربا
يتكون الطابق الأول من مكاتب إدارية، وقاعة التدريب الرئيسية التي تصل طاقتها الاستعابية لـ120 متدربا، بينما يتكون الطابق الثاني من 14 عيادة تخصصية صباحية، و 11 عيادة تخصصية مسائية.
كما يحتوي على قسم لأشعة الماموجرام، والسونار والدوبلر، والأشعة العادية، وكثافة العظام، كما يحتوي على 6 معامل طبية متخصصة في كيمياء الدم، والبكتريولوجي، والباثولوجي، والوراثة، ووراثة خلوية.
ووفق بيان صادر عن الوزارة وجه الوزير بالحفاظ على وجهة المركز التاريخية، موجهاً في هذا الصدد إلى زيادة المساحات الخضراء لتوفير بيئة صحية.
وأضاف أن إدارة الأبحاث بالمركز، نفذت العديد من المشروعات البحثية، في مجال صحة المرأة في مصر، والمنطقة الأفريقية، متضمنة دراسات تحليله، كما تم إدراج المركز ضمن اتفاقية النشر الدولي، كمركز بحثي معتمد من بنك المعرفة المصري.
وأشار «عبدالغفار» أن إدارة تنمية المرأة بالمركز توفر القوافل علاجية وتوعوية للمناطق النائية، بالإضافة إلى دعم مهارات المرأة من خلال إتاحة فرص العمل وتشجيع العمل التطوعي في مجال صحة وتنمية المرأة، وذلك في إطار خطة الدولة لتمكين المرأة.