وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى جدة للمشاركة فى القمة العربية بالمملكة العربية السعودية، أفادت بذلك قناة اكستر انيوز فى نبأ عاجل .
ووفق وكالة الأنباء السعودية كان في استقبال الرئيس السيسي بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن قمة جدة تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة، بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتشهد القمة العربية الـ32، عودة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية بعد تجميدها لمدة تقارب 12 عامًا.
وتفرض الملفات الصعية نفسها على الطاولة العربية وعلى رأسها ملف سد النهضة، الذي يشكل تهديدًا على الأمن المائي في مصر والسودان، خاصة بعد تقديم مصر مشروع قرار للجامعة العربية لمناقشته ومفاوضة إثيوبيا في هذا الصدد.
وتأتي التحديات الاقتصادية على اولويات القمة حيث تتصدر هذه الأولويات الانهيار الاقتصادي والمالي الغير مسبوق في لبنان، ويتطلب التعامل السريع مع هذا الانهيار والمساعدة في عملية الانتعاش الشاملة في بيروت وفي جميع المجالات. ويأتي ذلك بعد التوافق السعودي-الإيراني والسعودي-السوري.
ومن المقرر فتح ملف تأمين إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين السوريين المنتشرين في مختلف أنحاء العالم ملفًا مهمًا، بالتواصل مع الأطراف الدولية المعنية.
وكذلك يحضر الملف الفلسطيني ومساعي توفير الدعم المالي والمادي للشعب الفلسطيني، عبر أطر ومشاريع تؤمن الدعم المستدام غير الخاضع للابتزاز السياسي.