كشفت الفنانة وفاء سالم عن سعادتها الكبيرة، للتواصل معها الأيام الماضية.
لفتت وفاء سالم أن جميع الدول العربية تواصلت معها بشأن تصريحاتها الأخيرة في أحد اللقاءات، وطرحها موضوع مثير للجدل بالحلقة، وهو التحرش.
ونشرت عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، وقالت : “المرأة تتعرض للتحرش في جميع مراحل عمرها.. وهناك سيدة تواصلت معي تبلغ 75 عامًا وتقولي لي أنا بتكسف أنزل أشتري خضار”.
ووجهت وفاء سالم رسالة للمشككين في تصريحاتها وهو تحرش أقاربها بها، وأكدت أنها حينها تحدثت عن البعض، وليس كل أقاربها، وأنها لم تذكر كلمة “تحرش” خلال حديثها.
وتابعت أن الأذى النفسي يظل داخل الوجدان، وأن الماضي لا يموت ويبعث في الحاضر بألف صورة وصورة على حد تعبيرها.
شقيقتي طلبت مني حذف فيديو التحرش ورفضت
وأضافت أن الكابوس يأتي من آلام الماضي، وصرحت وفاء سالم أن الكثير من السيدات تواصلوا معها وطلبوا منها أن تتحدث بالنيابة عنهم، وأن تكون صوتهم على حد تعبيرها، وأكدت أن شقيقتها تواصلت معها من حلب وطلبت منها حذف فيديو تحرش أقاربها بها.
وردت وفاء عليها قائلة: “أنا بس هسألك سؤال واحد اللي أنا قولته ده محصلش معاك وأنت صغيرة”، وأكدت شقيقتها أنه بالفعل حدث، وأكدت عليها أنه لا يصح فضح أقاربهم على حد تعبيرها.
وتابعت أنها سألت شقيقتها إذا كان هذا الأمر لا يزال يؤرقها، لترد شقيقتها قائلة: “يؤلمني جدًا جدًا”، وأكدت أن السبب وراء اتجاهها لمثل هذه القضية الشائكة جاء بعد طرح الملف الأسود في “هوليوود” عندما تحدثت كلًا من آنجلينا جولي، وسلمى حايك، وارتداءهم اللون الأسود في “الجولدن جلوب” من أجل احتجاجهم واعتراضهم على المتحرشين.
واستطردت أنها تتألم بتعرض أي امرأة لانتهاك جسدي أو جنسي، ولفتت أنها كانت تتابع أحد المسلسلات ولكنها فوجئت بتوقفه بشكل مفاجئ، لاتهام البطل بالتحرش .
ووصفت التحرش بالقسوة، وأطلقت حملة بعنوان “وأنا كمان”، وأشارت إلى أنها ارتدت اللون الأسود للتعاطف مع جميع السيدات اللاتي تعرضن لمثل هذه الأفعال.