أعلنت لجنة التحقيق الروسية اليوم أنها قد باشرت تحقيقًا إجرائيًا في ملابسات وفاة السياسي المعارض أليكسي نافالني داخل أحد السجون.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن الكرملين أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوفاة نافالني.
وعبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن حزنه العميق لوفاة نافالني داعيا إلى كشف كل الحقائق حول وفاته.
وفي سياق متصل، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن روسيا هي المسؤولة الوحيدة عن وفاة نافالني.
وأشار البيت الأبيض إلى أن وفاة نافالني، في حال تأكدها، تعتبر “مأساة فظيعة”، وصرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، أن تاريخ الكرملين في إيذاء المعارضين يثير أسئلة حقيقية حول الواقعة.
من جهته، اتهم رئيس لاتفيا إدغارز رينكيفيتش الكرملين بالضلوع في اغتيال نافالني، معتبرًا أن وفاته تكشف عن الطابع الحقيقي للنظام الحاكم في روسيا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، أن مقاومة نافالني لنظام القمع كلفته حياته، معبرًا عن تقديره لتضحياته.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خبر وفاة نافالني بـ”فظيع”، مشيدا بدوره في مواجهة النظام الروسي.
المستشار الألماني، أولاف شولتس، وصف الأمر بأنه “محزن جدًا”.
خارجية النرويج حملت موسكو مسؤولية كبيرة عن وفاة نافالني.
وكانت مصلحة السجون الروسية تمقد أعلنت وفاة نافالني من قبل، موضحة أنه شعر بتوعك وفقد الوعي بعد المشي، وقد وصلت سيارة إسعاف لمحاولة إنعاشه، لكنه فارق الحياة.
وكان نافالني ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير 2021 بعد عودته من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من تسمم بغاز الأعصاب.