قال د .محمد الضويني، وكيل الأزهر إن الاجتهاد قضية العصر خاصة بعد التغيرات المعاصرة الكثيرة التي واجهت العالم الإسلامي، مؤكدا أن الاجتهاد لا بد أن يكون مؤسسي لمواجهة أصحاب الانتماءات المختلفة التي تعمل على فرض وجهات النظر التي تؤيد توجهاتهم تحت دعوى الاجتهاد،
وقال علي هامش استقبال سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى في أستراليا، اليوم الاثنين، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.أن الدين جاء لطمأنة القلوب ونشر المحبة والتعاون بين البشر ليكمل بعضهم بعضا، مشددًا على أن التطرف ضرره على كل مسلم وليس على أصحاب هذا الفكر فقط.
وأعرب الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى في أستراليا، عن اعتزازه بالأزهر وبجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدًا أن منهج الأزهر هو الذي جاء به الإسلام، وسطي مستنير، مطالبا الجاليات المسلمة حول العالم بزرع المنهج الأزهري في النشء ليكون مرجعيتهم لنشر الصورة الصحيحة عن الإسلام.