وافقت الأحزاب الإسرائيلية الثلاثة الموجودة حاليًا في القائمة المشتركة على الترشح معًا مرة أخرى في الانتخابات الإسرائيلية العامة، التي ستنطلق في الأول من نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، وافق حزب التجمع ، الذي يتزعمه سامي أبو شحادة، على مقترح تقسيم المقاعد في الحزب، وحصل على المركزين الثالث والسادس في القائمة المشتركة، وسيحصل تال، أحد العضوين الآخرين في التحالف الذي يرأسه أحمد الطيبي، على المركزين الثاني والثامن.
وسيذهب المركز الأول في القائمة لرئيس الجبهة أيمن عودة، الذي قاد التحالف في السنوات السابقة.
كما سيتناوب عوفر كاسيف من «حداش»، وشحادة على المركز الخامس، وتتنبأ استطلاعات الرأي حاليًا بأدنى نسبة مشاركة على الإطلاق من قبل عرب إسرائيل في الانتخابات العامة، مما قد يؤثر سلبًا على التمثيل العربي في الحكومة الإسرائيلية.
وفي انتخابات عام 2021، صوت 44.6٪ فقط من العرب، وهي أقل نسبة مشاركة لهذه الديموغرافية حتى الآن، بينما في العام السابق بلغت المشاركة العربية ذروتها عند 64.8%، مما أعطى القائمة المشتركة 15 مقعدًا في البرلمان.
ومع ذلك، فإن حزب «القائمة» الإسلامي الذي اختار الترشح بشكل مستقل عن تحالف الأغلبية العربية تسبب في تراجع تمثيل القائمة المشتركة، والتمثيل العربي بشكل عام.
ونتيجة لذلك، حصلت القائمة المشتركة على ستة مقاعد فقط، بينما حصلت القائمة على أربعة مقاعد، وتوقعت استطلاعات الرأي الحالية أن ينخفض التمثيل العربي أكثر، مع حصول القائمة المشتركة على خمسة مقاعد وأربعة لـ«القائمة».