قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية أنه حتى الآن لم ترصد حالة واحدة مصابة بجدري القرود في مصر، ولدينا الآن سياسة واضحة أي حاجة تظهر نعلن عنها فورا لأن الاحتياط والاحتراز والوقاية في منتهى الأهمية.
تحدث تاج الدين عن تفاصيل الحالة الصحية العالمية بمرض جدري القرود، والأعراض، وطرق العلاج، ترصد «الأيام » أبرز 10 تصريحا للدكتور محمد عوض تاج الدين.
1- مرض الجدري قديم جدًا، وقد اختفى تمامًا فى الثمانينيات باللقاحات، لكن عاد في الانتشار هذه الأيام، في أكثر من دولة بعدد من القارات
2- طرق عدة للانتقال والاكثر شيوعاً منها هو انتقال الفيروس من القرد للبشر ثم بين البشر عبر التلامس المباشر
3- منتشر أكثر فى المجتمعات التى تمارس المثلية الجنسية لكن ينتقل بين البشر في حالة الاتصال الجنسي المزدوج فالوباء تفشى فى أوساط من يتعاملون جنسياً بشكل غير سليم قائلاً : عبر الاحتكاك غير المعتاد بداية من مرحلة انتقاله من الحيوان إلى البشر ثم التعامل الجنسى عبر الاحتكاك ينتقل من إنسان لآخر”.
4- هناك بعض الحالات في وسط وغرب إفريقيا في المناطق الرطبة، خاصة تلك التي بها احتكاك مباشر مع الحيوانات ووجد فيها حيث وجد بها جدري القرود.
5-بالنسبة إلى طرق الانتشار، جزء منه عبر الرذاذ أو عن طريق التلامس المباشر وذلك هو الجزء الأكبر، ويمكن أن تنتقل العدوى من خلال أدوات المريض مثل الفوط والبشاكير والملايات.
6-المريض يشفى بعد عدة أسابيع، والمريض قد يعود طبيعيا بنسبة 100%، لكن قد تحدث وفيات منه، وهو أقل خطورة من المرض الأصلي.
7-الجديري المائي يصيب الأطفال ويشفون منه وله تطعيمات ضده، لكنه مختلف عن مرض الجدري تماما.
8- مرض الجدري اختفى من العالم وليس له أي تطعيم إلا في بعض الدول، حيث كان التطعيم ضده يمنح الجسم مناعة كاملة صلبة.
9-يُقال إن من لديهم مناعة ضد الجدري سيكون لديهم مناعة ضد مرض جدري القردة لكن مرضى الإيدز قد يواجهون خطر مضاعفات المرض بما يؤدي للوفاة على سبيل المثال.
10-التطعيم الخاص بالجدري الذي يكون مفيدا ضد مرض جدري القردة غير متوفر في العالم، وبعض الدول لديها احتياطي استراتيجي قد تستخدمه، وقد يكسب الجسم مناعة ضد مرض جدري القرود بنسبة 85%.