1.5 تريليون جنيه عوائد الصناعات التحويلية في مصر.. هذا ما أكده تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في إطار فعاليات الجلسة السادسة عشرة من المنتدى الفكري للمركز.
عقد المنتدى تحت عنوان: “التحول نحو الصناعة الذكية في مصر.. الواقع والآفاق” حيث هدفت الفعاليات إلى تعزيز التنمية الصناعية المستدامة التي تتبنى التحول التكنولوجي المستمر.
وفي بداية الجلسة، قدمت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني بالمركز، عرضًا حول أهمية دور القطاع الصناعي المصري في تحقيق الرؤى والمستهدفات الوطنية.
أكدت على أهمية تشجيع التحول نحو الصناعات الذكية، حيث أشارت إلى نجاح الصناعة التحويلية والتي تضاعف ناتجها بنسبة 22 ضعفًا بين عامي 2001 و2023، مسجلة 1.5 تريليون جنيه بإجمالي مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تقدر بـ 17% سنويًا خلال العقدين الماضيين.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة عبد المنعم إلى أهمية نسبة الصادرات عالية التقنية كمؤشر على تقدم الدول، مشيرة إلى أن نمو الصناعات الذكية يلعب دورًا كبيرًا في زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة والاستدامة رغم ارتفاع نسبة الصادرات التقنية في مصر بين 2018 و2022، إلا أنها تظل متواضعة مقارنة ببعض الدول الأخرى.
وأضافت أن التحول نحو تقنيات الصناعة الذكية يعتبر حاسمًا لزيادة تنافسية الصناعة المصرية، مشيرة إلى أن حجم سوق الصناعة الذكية العالمي وصل إلى 261 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 986 مليار دولار في عام 2032.
وفي إطار ذلك، قام د. عبد المنعم بيومي، رئيس مسار الروبوتات في مبادرة “بناة مصر الرقمية” بعرض تجارب ناجحة للصناعات الذكية داخل شركات عالمية.
كما أوضح أن استخدام الشركات لتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية ساعد في تحسين تنسيق عمليات الإنتاج.
ومن ناحية أخرى، أكد د. هشام فاروق، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتحول الرقمي، على وجود فجوة في سوق العمل بين متطلبات الصناعات الذكية ومهارات خريجي الجامعات.
تحدث مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في جلسة منتدى فكري حمل عنوان “التحول نحو الصناعة الذكية في مصر.. الواقع والآفاق”، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التحول نحو الصناعات الذكية في مصر.
وأعلنت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني في المركز، أن الصناعة التحويلية في مصر قد شهدت تضاعفًا بنسبة 22 مرة بين عامي 2001 و2023، حيث بلغ ناتجها 1.5 تريليون جنيه بمساهمة تقدر بحوالى 17% في الناتج المحلي الإجمالي سنويًا خلال العقدين الماضيين.
وأشارت إلى زيادة الاستثمارات الصناعية بمعدل نمو يبلغ 20% في المتوسط سنويًا خلال الست سنوات الماضية.
أكدت الدكتورة عبد المنعم على أهمية الصناعات الذكية في زيادة الإنتاجية والتنافسية، مستعرضة الزيادة في نسبة الصادرات ذات التقنية العالية بين عامي 2018 و2022.
وأبرزت الدكتورة عبد المنعم أن التحول إلى التقنيات الذكية يعتبر عاملاً حاسمًا لتعزيز الإنتاجية والتنافسية في الصناعة المصرية.
كما أشارت إلى حجم سوق الصناعة الذكية على مستوى العالم، الذي قُدر بنحو 261 مليار دولار في عام 2023، متوقعة ارتفاعه إلى 986 مليار دولار في عام 2032.