لحظات لا تنسى في حياة المواطن البريطاني، لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث وصلت اللحظة التي لم يكن أحد مستعدًا لها من قبل، وإنزال نعش الملكة بجانب نعش زوجها الراحل الأمير فيليب بالقبو الملكي أسفل كنيسة سانت جورج.
وحزناً لفراق والدته، احتضن الملك تشارلز الثالث نعش أمه الراحلة باكيًا في جنازتها قبل رحيلها الأخير، واصطف الآلاف من المشيعين في المسيرة الطويلة حتى القلعة، حيث حذر الحي الملكي في وندسور ومايدنهيد من أن الطريق مغلق الآن ولا يمكن السماح بالوصول إلى المزيد من الزوار.
ومنذ قليل، تمت إزالة التاج والجرم السماوي والصولجان من نعش الملكة قبل إنزالها إلى القبو الملكي، وهذه هي اللحظة الأخيرة التي سيرى فيها الجمهور نعش الملك، والكنيسة التذكارية هي المكان الذي دفن فيه والد الملكة ووالدتها وحيث لا يزال هناك نعش يحتوي على رفات شقيقة الملكة الأميرة مارجريت.
وتعد هذه أول جنازة رسمية تشهدها البلاد، منذ وفاة السير ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في عام 1965، وبانطلاق الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية تنتهى 10 أيام من الفعاليات التي شهدتها شتى أرجاء المملكة المتحدة منذ وفاة الملكة.