كيف تحمين أطفالك من التقلبات الشتوية العنيفة التي تمثل خطراً دائماً على حياة الأطفال؟
في السطور التالية تجيب الدكتورة منال عبدالحافظ استشاري أمراض الطفولة على هذا السؤال حيث أكدت أنه يجب اتباع مجموعة من النصائح الطبية والسلوكية لحماية الأطفال من مخاطر الشتاء.
وأكدت الدكتورة منال عبدالحافظ أن النصيحة الأولى تتمثل في اللباس المناسب: تأكد من تجهيز الأطفال بملابس دافئة ومناسبة للطقس البارد، يجب ارتداء طبقات متعددة من الملابس للحفاظ على الدفء، مع وضع طبقة خارجية مقاومة للماء للحماية من الأمطار والثلوج، واستخدام قبعات وقفازات وأوشحة لحماية الرأس واليدين والرقبة.
النصيحة الثانية: الحفاظ على الدفء في المنزل: تأكد من أن المنزل مجهز بنظام تدفئة كافٍ للحفاظ على درجة حرارة مريحة وتجنب الاحتكاك المباشر للأطفال مع الأسطح الباردة مثل الأرضيات البلاطية، واستخدم السجاد والبسط والأغطية لتوفير عازل حراري.
النصيحة الثالثة: غذاء متوازن وصحي: قدم للأطفال وجبات غذائية متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز جهاز المناعة ومقاومة الأمراض، تشمل هذه الوجبات الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة.
النصيحة الرابعة: النشاط البدني الداخلي: قم بتوفير وسائل للنشاط البدني داخل المنزل للأطفال، مثل الألعاب الداخلية والأنشطة الإبداعية، ويمكن أن يساعد النشاط البدني على تعزيز الدورة الدموية وتعزيز جهاز المناعة.
النصيحة الخامسة: النظافة الشخصية: تعلم الأطفال مهمة غسل اليدين بشكل منتظم باستخدام الماء والصابون حيث أن غسل اليدين يساعد في الوقاية من العدوى وانتقال الأمراض.
النصيحة السادسة: التطعيمات: تأكد من أن جميع تطعيمات الأطفال محدثة، بما في ذلك التطعيمات الموصى بها للوقاية من الأمراض المنتشرة في فصل الشتاء مثل الإنفلونزا.
النصيحة السابعة: تجنب التعرض للبرد المفرط: حافظ على تواجد الأطفال في الأماكن الدافئة وتجنب التعرض المفرط للبرد القارس، خاصة في فترات الجليد والثلوج.
النصيحة الثامنة: تهوية المكان: يجب الحفاظ على التهوية المناسبة في المنزل، حتى في فصل الشتاء، للحفاظ على جودة الهواء وتقليل انتشار العدوى.
النصيحة التاسعة: الوقاية من الأمراض المنقولة بالهواء: تعلم الأطفال كيفية تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال باستخدام المنديل أو الكوع المرفوع، وتشجيعهم على تجنب لمس الوجه باليدين غير المغسولتين.
النصيحة العاشرة: الاحتياطات العامة: تجنب المخالطة مع الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية معدية، وتعزيز عادات النظافة الشخصية، وتوفير قنوات للتهوية في المدارس والمنشآت العامة.