كشفت العديد من التقارير الإعلامية الأمريكية والروسية عن أكبر فضيحة مالية في الجيش الأمريكي قامت بها موظفة أمريكية تمكنت من اختلاس مبلغ 108 مليار دولار من الجيش الأمريكي.
ونشر المغردون صوراً للمسؤولة الأمريكية بالبنتاجون جانيت ياماناكا ميلو، مديرة البرامج المالية في خدمات الأطفال والشباب في قاعدة فورت سام هيوستن بولاية تكساس.
واشارت التقارير المنشورة عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي أن الموظفة اعترفت باختلاس 108 مليار دولار من الجيش الأمريكي وأنفقتها على شراء عقارات وسيارات.
كما اشارت التقارير إلى أن المتهمة أسست شركة لتقدم خدمات لأسر الأعضاء العسكريين ولكنها لم تستخدم الأموال للغرض المقصود، بل قامت بشراء عقارات وممتلكات فاخرة باسمها.
وأكدت التقارير أن التحقيقات الأولية في الواقعة لم تتوصل إلى أدلة حقيقية تدين الموظفة الأمريكية بعد ثبوت قيامها بشراء عقارات فعليه بأسماء العسكريين، إلا أن بعد التقارير أكدت أن عمليات الشراء تمت بأسماء وهمية كما أن أسماء العسكريين الذين تم حجز الوحدات السكنية بأسمائهم لا يعلمون عنها أي شيئ ولم يتسلموها من الأساس.