الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل يستطيع ترامب أن ينقلب على بوتين ويوقف الحرب الروسية الأوكرانية ؟

ترامب وبوتين
ترامب وبوتين

كل عواصم العالم تراقب عن كثب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خصوصا الدول الأطراف في الحروب الإقليمية، وعلي رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، المراقبون يتوقعون انقلابا فى الموقف الأمريكي، في حال فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وعاد مجددا إلى البيت الأبيض، مع وجود نائبه دي جي فانس، الذي شارك في حرب العراق عام 2003.

مستقبل الحرب الروسية الأوكرانية مع وجود نائب ترامب

بحسب صحيفة بوليتيكو الأمريكية فإن مرشح نائب دونالد ترامب دي جي فانس لمقعد نائب الرئيس، يتأثر بأفكار ترامب تماماً، الأمر الذي يضيب بعض العواصم الأوروبية، ولا سيما التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي، مؤخراً، وكذلك الأوروبييين الداعمين لحرب أوكرانيا ضد روسيا، حيث إن أفكار دي جي فانس تتبنى تخفيف دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا، سواء ماليا أو سياسيا.

وهناك بعض المعتقدات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخشى ترامب، ويتمنى فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، وهو ما صرح به بالفعل، لكن ربما هذا التصريح  “تمويه”، فإن روسيا العسكرية لا تقل شأناً عن الولايات المتحدة الأمريكية في هذه النقطة، فإن روسيا لا تعتمد بالأساس على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وإذا أراد دونالد ترامب وقف الحرب الروسية الأوكرانية فلن تكون عن طريق إصدار الأمر لبوتين بوقف الحرب، وإنما عن طريق تقديم مقترحات لعملية السلام بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك روسيا قد تفكر في مقترح السلام.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن مرشح نائب منصب رئيس أمريكا دي جي فانس لا يدعم الحرب الأوكرانية ويريد أن تتوقف، حيث إن فانس كان مشاركاً في الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وكان يدعم جوروج بوش في حروبه بالمنطقة، لكن تغير الأمر في نظره وأصبح ضد الانتشار العسكري الأمريكي في أكثر من بلد.

هجوم الجمهوريين ضد كامالا هاريس بلا من بايدن

وفق ما أفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أيضاً فإن المنتمين للحزب الجمهوري أصبحوا لا يهاجمون الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية وإنما يسلطون الضوء على نائبته كامالا هاريس، وكأن الجمهوريين على استعداد لمواجهتها إذا دخلت في السباق الرئاسي بدلا من جو بايدن أمام دونالد ترامب، في فرصة لم ينلها الحزب الجمهوري من قبل، والعكس لدى الحزب الديموقراطي من تدني الفرص بشكل غير مسبوق في تاريخه.

موقع الأيام المصرية يتابع مستجدات الشأن الأمريكي لتقديم وجبة إخبارية لمتابعيه.

تم نسخ الرابط