على رأسها أزمة القيد.. ملفات شائكة داخل جدران نادي الزمالك
يخوض مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، العديد من التحديات خلال الفترة الحالية وسط ظروف مالية صعبة تحاصر القلعة البيضاء، مما يجعل مسئولو الفارس الأبيض في موقف صعب بعض الشىء أمام الجماهير التي تتشبث بكل البطولات سواء المحلية أو القارية.
ويتحدث موقع "الأيام المصرية" عن الملفات الشائكة داخل جدران نادي الزمالك، حيث يرغب الجمهور الأبيض بشكل مستمر معرفة كل ما يتعلق حول البيت الأبيض.
ملف تجديد اللاعبين الغامض في القلعة البيضاء
وتسود حالة من الغموض حتى الآن حول تجديد اللاعبين في نادي الزمالك، على رأسهم محمد عواد حارس مرمى الفريق الأبيض الذي يمتلك العديد من العروض الخارجية سواء من الدوري الليبي أو السعودية، حيث أن موقفه مازال غير واضح نظراً لتمسك اللاعب بالرحيل بسبب إصراره على تقاضي 15 مليون جنية وهو ما يتعارض مع مجلس القلعة البيضاء الذي يرغب في دفع 10 مليون جنية.
التونسي سيف الدين الجزيري هو الآخر موقفه معلق مع نادي الزمالك، ولم يستقر بشكل رسمي سواء بالاستمرار أو الرحيل عن صفوف الفريق الأبيض، ومن المحتمل أن يعقد اللاعب الدولي جلسة خاصة مع مسئولي عملاق ميت عقبة خلال الأيام المقبلة لحسم مصيره، لاسيما أنه أصبحت مشاركته بالمباريات مرتبطه بهذا الأمر بعدما قام البرتغالي جوزية جوميز بالتناوب بينه وبين ناصر منسي.
يعد محمد أشرف روقا من اللاعبين الذين تدور حولهم هالة التجديد للزمالك أو الرحيل عن البيت الأبيض، إلا أن رحيل اللاعب هو الأقرب حتى الآن، نظراً لما يتعرض له اللاعب من ضغوط جماهيرية بشكل سلبي تطالب برحيله.
ويسود اتجاه قوي داخل الزمالك، نحو استمرار محمد صبحي حارس مرمى العرين الأبيض خلال الفترة المقبلة، ليكون بجوار الحارس الشاب محمود الشناوي الذي تألق بشدة مؤخراً، إلا أن "صبحي" هو الآخر لم يصل لاتفاق نهائي حول التجديد مع القلعة البيضاء.
أزمة فك القيد
ورغم أن مسئولي نادي الزمالك نجحوا في حل أزمة فك القيد عن طريق دفع جزء كبير من المستحقات المالية للاعب المغربي خالد بو طيب، إلا أن القلعة البيضاء مهددة من جديد بغلق القيد بسبب القضايا القائمة حالياً سواء من البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني الأسبق للفريق الأبيض الذي يتمسك بحصوله على مستحقاته المالية المتأخرة، بعدما تسلم حكم قضائي يفيد بأحقيته في تقاضي 450 ألف دولار.
كما يمثل الثنائي أوليفيرا وجونزاليس مساعدي جيسوالدو فيريرا المدير الفني الأسبق للزمالك، صداع كبير في رأس مجلس إدارة القلعة البيضاء، حيث أنه مازال الصراع بين كلاً منهما مع مسئولي البيت الأبيض دائراً حتى الآن حول أحقيتهم في مستحقاتهم المالية، حيث يتمسك مساعدي "البروف" السابقين بالحصول على 14 ألف دولار.
ويتمسك أيضاً روي أجواي مساعد جيسوالدو فيريرا بالحصول على 13 ألف دولار، باقي قيمة مستحقاته المالية المتأخرة لدى نادي الزمالك، وإلا سيقوم بتصعيد الأمر للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
الصفقات الجديدة في الزمالك
يعد ملف حسم الصفقات الجديدة في الزمالك شائكاً للغاية حتى الآن، حيث أنه يرتبط بشكل وثيق في إنهاء أزمة القيد ودفع المستحقات المالية المتأخرة للمدربين واللاعبين السابقين الذين تواجدوا داخل جدران عملاق ميت عقبة السنوات الماضية.
ويدخل مجلس إدارة نادي الزمالك عن طريق أحمد سليمان عضو المجلس والمشرف العام على فريق الكرة، في مفاوضات قوية مع العديد من اللاعبين بالدوري المصري الممتاز، وهم أحمد كالوشا مدافع إنبي، ومصطفى فتحي نجم بيراميدز، وصديق إيجولا لاعب سيراميكا كليوباترا، وأيمن موكا جناح فريق الجونة، إضافة إلى الاسم الأبرز وهو المغربي أشرف بن شرقي لاعب الريان القطري، الذي يقترب بشدة من العودة لارتداء القميص الأبيض من جديد.
تسويق الناشئين
ويقوم مسئولو نادي الزمالك حالياً بمحاولة تسويق اللاعبين الناشئين عن طريق الدفع بهم في المباريات الماضية ببطولة الدوري الممتاز، والترويج لهم لإمكانية إعارتهم لأندية محلية خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالي، لحل الأزمة المالية التي يعاني منها الفارس الأبيض.
وشهدت الأسابيع الماضية من عمر الدوري الممتاز، تألق لافت للنظر للحارس محمود الشناوي، بجانب أحمد مجدي في خط الدفاع، وأحمد عبد الرحيم "ايشو" بخط الوسط، مما يجعل مسئولي الزمالك بين شقي رحي بالاعتماد عليهم الفترة القادمة، أو استثمارهم هم والأوغندي جمال موتيابا في صفقات تبادلية مع لاعبين آخرين بفرق الدوري الممتاز.
حل الأزمة المالية
الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها مجلس إدارة نادي الزمالك، تمثل أحد أهم الملفات الشائكة التي يسعى لحلها مسئولو القلعة البيضاء، حيث أنها مازالت قائمة بقوة داخل جدران البيت الأبيض رغم محاولات كبيرة من جانب رجال الأعمال المتواجدون بالمجلس سواء هاني شكري أو هاني بيرزي وغيرهم الذين يبذلون جهوداً واضحة في مجال التسويق وجلب الرعاة.