الرئيس الإيراني يصمم على الانتقام من اغتيال "هنية"

يبدو أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لن يتراجع عن الانتقام تجاه اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، لا سيما أنه في الساعة الأولى من توليه الرئاسة أصبح مسئولا عن فشل أمني كبير وهو اغتيال شخص بارز داخل مبنى تابع للحرس الثوري الإيراني.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة تطورات الأحداث الساخنة في منطقة الشرق الأوسط ولا سيما المعركة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي والرد الإيراني المنتظر على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

الاتصال الهاتفي بين بزشكيان وماكرون

ومن هذا المنطلق يؤكد الرئيس الإيراني الحالي مسعود بزشكيان في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، أن إيران لها الحق في الرد المناسب على جريمة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة طهران.

وأضاف بزشكيان خلال اتصال هاتفي أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه خرق سيادة إيران بالاغتيالات الإسرائيلية.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن طهران حاولت إرساء السلام ووقف التصعيد، لكن الاحتلال الإسرائيلي يصر على التصعيد في المنطقة من خلال استمراره في العدوان على قطاع غزة واغتيال إسماعيل هنية بصفته الضيف الدبلوماسي في إيران.

وأكد مسعود بزشكيان أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية تتصف بالازدواج في المعايير تجاه الأحداث في الشرق الأوسط، وتصمت أم جرائم الإبادة الجماعية وتتوقف عن إدانتها، ما يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه

رد ماكرون على بزشكيان

في نفس السياق صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني بأنه لابد من ضرورة وقف دائرة الانتقام، داعياً له إلى بذل جميع ما في وسعه لتجنب أي صراع عسكري جديد محتمل  ليس في مصلحة أحد من الأطراف.