باحثة سياسية: إعلان وقف العمليات في غزة تضليل لمعرفة أماكن المقاومة (خاص)
قال الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة يعد اعلاميًا فقط وليس ميدانيًا أوعملياتيًا
وأوضحت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، أن الإعلان يهدف فقط للانتقال إلى المرحلة الثالثة التي تقتضي جمع المعلومات الاستخباراتية والأمنية عن وجود مقاومين داخل بقعة محددة.
وأضافت الباحثة السياسية أن الاحتلال يستخدم القصف الجوي لقتلهم والقضاء عليهم، ما يؤدي إلى قتل عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين نظرًا إلى أن المقاومين جزء من الشعب الفلسطيني في غزة وهذا يسفر عن سقوط ضحايا بشكل كبير وتقليل عدد السكان وهذا هدف الانتقال للمرحلة الثالثة.
لا نية لوقف الحرب
أشارت “حداد” إلى أنه لا يوجد نية لوقف الأعمال العسكرية على قطاع غزة طالما رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق النصر المطلق، لا سيما أنه معني بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية حتى لو طال أمد الحرب على قطاع غزة .
وأكدت الباحثة السياسية أنه لا يوجد صدق في إعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي، حيث إن الاحتلال أعلن عن ذلك مرارًا وتكرارًا في بيانات سابقة، ويهدف التضليل لمعرفة أماكن المقاومين وتقليل عدد القتلى الاسرائيليين بسبب التوغل البري.
وأكملت الدكتورة تمارا حداد أن العمليات العسكرية مستمرة حتى اللحظة والدليل طلب جيش الاحتلال من المواطنين النزوح القسري من أكثر من منطقة في قطاع غزة من أجل الدخول للمنطقة الوسطى .
ملاحقة المدنيين الفلسطينيين
وتابعت أنه ضمن سياسة التهجير والإبادة الجماعية يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بملاحقة السكان المدنيين وإبعادهم من منازلهم تحت نيران وصواريخ طائراتهم وآلياتهم العسكرية.
وأردفت الباحثة السياسية في تصريحها أن أمس الجمعة كانت عمليات الإخلاء لمناطق شرق خانيونس وأجزاء من مدينة دير البلح واليوم مخيم المغازي والمناطق الشرقية من الزوايدة.
مزاعم جيش الاحتلال
وفي وقت سابق زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعلانه إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة بشكل إجمالي.
وذكرت هيئة البث العبرية نقلاً عن مسئولين أمنيين إسرائيليين أن عمليات جيش الاحتلال في قطاع غزة توقفت بشكل كامل وحان وقت الوصول إلى إتام صفقة التبادل بين الأسرى.