قيادي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمارس التطهير العرقي في الضفة (خاص)
قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمد علوش، إن إعلان وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنه “يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة وتنفيذ اخلاء مؤقت للسكان، يوضح سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري والتهجير القسري وجرائم الحرب التي تمارسها حكومة بينامين نتنياهو، ضد الشعب الفلسطيني
وأشار محمد علوش في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية، إلى أن تهديدات الوزير الإسرائيلي، تأتي بعد يوم واحد من تصريحات وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير”، بإعلانه النية لبناء كنيس يهودي في باحات المسجد الأقصى.
وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن حكومة الاحتلال الحالية تشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار على كافة المستويات، ومن واجب المؤسسات الدولية ومسؤوليتها أن تُلجم مثل هذه السياسات العدوانية والتي تجسد برنامج حرب شاملة تهدد كل المنطقة، عبر تكريس الواقع الاحتلالي الاستبدادي على الأرض الفلسطينية.
وأضاف علوش أن الترجمة العملية لسياسات حكومة الاحتلال جاءت سريعة بارتكاب مزيد من الجرائم وعمليات القتل والاغتيال والاجتياحات الواسعة التي جاءت بتوقيت واحد وشملت كل من طولكرم وجنين وطوباس، والتي ما زالت تتعرض للعدوان الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال المدجج بالأسلحة والآليات والجرافات الثقيلة أمريكية الصنع والتي تقوم بالتخريب المنهجي والمتعمد في كل ما يمكنها الوصول اليه.
وتابع علوش أن الشعب الفلسطيني صامد فوق أرضه، وكل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم منظمة ومن اعتداءات يومية لن يثني الفلسطينيين عن حقهم في النضال ومواجهة مخططات ومشاريع الاحتلال، مؤكدًا أن الشعب متمسك بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
وشنت اشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مما أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين جراء اقتحامات الإحتلال لمخيمي جنين والفارعة.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع المستشفيات في مخيم جنين ومدينة طولكرم وغيرها من مناطق الضفة الغربية لمنع الطواقم الطبية من الدخول وعدم السماح للمصابين الفلسطينيين بالدخول لتلقي العلاج اللازم جراء الاعتداءات الإسرائيلية والاقتحامات العشوائية بالضفة الغربية.
