الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

عدي انجيرت.. القصة الكاملة لاستبعاد الاحتلال لـ المعترضين على جرائمه

الاحتلال يقيل ضباطه
الاحتلال يقيل ضباطه المعارضين

عدي انجيرت، أثارت ضابطة الصحة النفسية في اللواء الاحتياطي الكسندروني عدي انجيرت، التي أطلقت تصريحات شديدة ضد المقاتلين في قطاع غزة والجمهور القومي الديني، الكثير من الجدل في الساعات القليلة الماضية.

المراسلات من تويتر لـ عدي انجيرت

التفاصيل الكاملة

عدي انجيرت، أدلت عدي إنجيرت، وهي الضابطة المسؤولة عن الصحة العقلية في لواء احتياط ألكسندروني (16) الإسرائيلي في ممر نيتسريم، بسلسلة من التصريحات الشديدة والقاسية ضد المقاتلين في قطاع غزة والجمهور القومي المتدين، وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم عن طرد انجيرت من الخدمة العسكرية.


وفي سلسلة تغريدات على شبكة التواصل الاجتماعي X، قالت انجيرت، من بين أمور أخرى، أن قائد اللواء الجديد، الملازم أول موشيه بيسيل، دعا إلى "الإبادة الجماعية" – وذلك في رسالة بعثها إلى المقاتلين، عندما كتب: “حتى النصر”.
وفي تغريدة أخرى، كتبت عن لالي درعي، والدة الجندي سعدية درعي الذي قتل بالحرب في غزة، أنها “تفتخر بالموت، وإنه أمر فظيع، تلك هي الصهيونية الدينية، طائفة من آكلي الموت".

المراسلات من تويتر لـ عدي انجيرت

وبدورهم غضب مقاتلو الاحتياط في اللواء من التصريحات التي أطلقتها عدي إنجيرت، وأرسلوا مناشدات إلى القادة يطالبون بإقالتها، وأرسلت زوجات مقاتلو لواء الاحتياط رسالة تطالب بإقالتها، وكتبن: “لا يمكننا أن نقبل حقيقة أن مثل هذه المرأة ستكون مسؤولة عن الصحة العقلية لأزواجنا”.

رسالة نساء الضباط ضد عدي انجيرت

هذا وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القائد عدي إنجيرت، التي تحدثت ضد لواء ألكساندروني وضد الصهيونية الدينية، قد تم فصلها. 

وأفاد جيش الاحتلال الصهيوني أنها "عبرت عن نفسها بطريقة قاسية وغير لائقة على وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء وجودها في خدمة احتياط نشطة، تم استدعاؤها للتحقيق القيادي من قبل قائد اللواء.

 وأثناء التحقيق أوضح قائد اللواء أن هذه التصريحات الخطيرة لا مكان لها في الجيش، وفي نهايته قرر قائد الفرقة 91 عزلها من منصبها وخدمتها في الفرقة".

وأدلى عضو الكنيست سيمحا روتمان، أيضًا بتصريحات عن هذه القضية، وبعث رسالة إلى وزير الأمن يوآف جالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، طالب فيها بإجراء تحقيق كبير واتخاذ إجراءات قيادية: “لا يمكن الشك في خطورة الأمر، من المستحيل أن يضطر جنود الصهيونية الدينية، الذين يخدمون ويخاطرون بأرواحهم (وللأسف الكثير منهم يسقطون في المعركة)، إلى طلب العلاج النفسي من ضابط يحتقرهم، ويطلق عليهم “طائفة من أكلة الموت” وقارنهم بالأعداء”.

من جانبه رد قائد الوحدة في بيان : “أعزائي الحدث مع ضابطة الصحة النفسية تحت السيطرة، ستصل غدًا إلى للاستيضاح ومن هناك سنتقدم باموضوع، أتفهم الأشخاص والعائلات، ومن المؤسف جدا أن يحدث ذلك، أطالبكم عدم مواصلة إشعال المنطقة”.

تم نسخ الرابط