الموت يجمع زوج وزوجته بعد وفاتها بساعة في البحيرة.. وفاء حتى الموت
الموت يجمع زوج وزوجته في البحيرة، وكأنهما تعدها على العيش سويا والموت سويا، تفاصيل القصة الإنسانية وقعت بمدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، بدأت بدخول الزوج المستشفى لإجراء عملية جراحية، فسقطت الزوجة على الأرض ليكتشف الحاضرين أنها فارقت الحياة، وبعد وفاتها بساعة يلحق بها زوجها، رافضًا أن يفرق الموت بينهما، بعد أن قضي الزوجان عشرات السنين في حب ومودة جمعت بينهما داخل عش الزوجية، لتعيش الأسرة سعيدة ورزقا بأبناء يشهد لهم الجميع بحسن الخلق.
يحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الملفات والأخبار المحلية والعربية والعالمية في مصر والعالم لتقديمها لجميع القراء لحظة بلحظة.
الموت يجمع زوج وزوجته.. بدأت القصة عندما توجه الحاج زكريا بشاري إلى أحد المستشفيات بمدينة الدلنجات التابعة لمحافظة البحيرة، وذلك للقيام بإجراء عملية جراحية في القلب ومعه رفيقة الكفاح على مدار سنوات طويلة منذ أن تزوجها الحاجة حسنية فتحي الجارحي، وعندما دخل زوجها وسار مع فريق الأطباء والتمريض، لإجراء علمية القلب، لم تستطيع الزوجة رؤية زوجها وهو يفارقها لأول مرة في حياتها ويبتعد عنها، فلم تتحمل هذا المنظر لتسقط على الأرض، وعندما توجه إليها الحاضرين لمساعدتها في النهوض من الأرض، كانت روحها قد فاضت إلى بارئها.
وعقب وفاة الزوجة بساعة فاضت روج الحاج زكريا بشاري إلى خالقها، ليلحق برفيقة كفاح الحياة الحاجة حسنية فتحي الجارحي، وسط حالة من الذهول من جميع الحاضرين، ليقوم بعد ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر رواد السوشيال ميديا رسائل نعوا فيها الزوجين الذين فشل الموت في أن يفرق بينهما.
ربنا يجعل يومي قبل يومك
وشهدت بالفعل مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الحزن الشديد عقب وفاة الزوجين، ونعى الجميع الزوجين، مؤكدين أن الحاجة حسنية رحمة الله عليها كانت دائمة الدعاء أن يكون يومها قبل زوجها، مشيرين إلى أنهما كانا يتمتعان بحسن الخلق بين الجميع داخل مدينة الدلنجات.
الموت يجمع زوج وزوجته.. ومن المقرر أن يتم تشييع الجثامين بعد صلاة ظهر اليوم، السبت، من مسجد زومال بمدينة الدلنجات.
