هل الفيروس المخلوي التنفسي مميت.. الصحة تنصح المواطنين
الفيروس المخلوي التنفسي.. أصدرت وزارة الصحة والسكان في مصر، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، دلائل إرشادية تفصيلية تتعلق بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) ضمن عدد من الأدلة التي تغطي مجموعة متنوعة من الأمراض المعدية.
وتهدف هذه الإرشادات إلى تعزيز الكشف المبكر عن الأمراض المعدية والوبائية، وتقديم استراتيجيات فعالة للوقاية من التفشيات والسيطرة عليها.
الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)
يعتبر الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) واحد من الفيروسات التنفسية الشائعة التي تؤثر على الجهاز التنفسي.
يتسبب في أعراض مشابهة لنزلات البرد مثل السعال وسيلان الأنف والحمى، ولكن في الحالات الأكثر خطورة يمكن أن يؤدي إلى التهابات شديدة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
وتزداد خطورة الفيروس في فصل الشتاء، كما أنه يستهدف بشكل رئيسي الرضع والأطفال الصغار، بالإضافة إلى كبار السن والأفراد ذوي المناعة الضعيفة أو الأمراض المزمنة.
يتم تشخيص الفيروس باستخدام الفحوصات المخبرية (RT-PCR) في المعامل التابعة لوزارة الصحة أو المعامل الإقليمية. وينتقل الفيروس من خلال الرذاذ الناتج عن السعال والعطس أو ملامسة الأسطح الملوثة.
طرق الوقاية من الفيروس المخلوي
للوقاية من الفيروس، يُنصح بتجنب الأماكن المزدحمة، واتباع نظافة اليدين الجيدة، وتنظيف الأسطح بانتظام، كما يُوصى باستخدام الأقنعة الواقية في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
وتتضمن المضاعفات الرئيسية للفيروس صعوبات في التنفس والجفاف، خاصة بين الرضع وكبار السن، وقد تستدعي الحالات الحادة العلاج بالأكسجين أو التنفس الصناعي.
وبينما لا يوجد حاليًا لقاح فعّال ضد الفيروس، فإن الأبحاث جارية لتطوير لقاح يستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر.
يُوصى بحماية الرضع من العدوى، خاصة في الأشهر الأولى من حياتهم، حيث يكونون أكثر عرضة للمضاعفات.
على الصعيد العالمي، يصيب الفيروس المخلوي التنفسي حوالي 33 مليون شخص سنويًا، ويستدعي دخول حوالي 303 ملايين شخص إلى المستشفيات، ويؤدي إلى وفاة ما بين 94,600 و149,400 حالة من بين الحالات المحجوزة.