الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الدلافين الوردية.. الجهود المبذولة لحماية النوع المهدد بالانقراض

الدلافين الوردية
الدلافين الوردية

الدلافين الوردية، في عام 1987، اتجه عالم الأحياء البحرية الكولومبي، فرناندو تروخيو، لدراسة الدلافين النهرية الوردية في منطقة الأمازون بناء على توجيهات عالم المحيطات الشهير جاك كوستو.

وتسرد الأيام المصرية تفاصيل الدراسة كاملة للدلافين الوردية.

التقى تروخيو بكوستو في ندوة جامعية في بوغوتا، الذي نصحه بالتركيز على دراسة هذه الكائنات الغامضة.

الدلافين الوردية

 بداية المغامرة

بدأ “تروخيو” مغامرته في منطقة الأمازون عام 1989، حيث وصل إلى قرية "بويرتو نارينيو" كخريج حديث، وأدرك سريعًا حاجته إلى مساعدة شعب "تيكونا" للتنقل بين التضاريس المعقدة والاقتراب من الدلافين.

تحديات البيئة وحماية الدلافين

وأشار "تروخيو" إلى أن منطقة الأمازون بيئة شديدة العدوانية، وتعلم مهارات التجديف والمشي في الغابات من السكان الأصليين، اكتشف أن أعداد الدلافين الوردية تتضاءل بسبب الصيد الجائر، وتدمير الموائل، والتلوث، وتغير المناخ.

الدلافين الوردية 

 جهود الحماية والتأثير

في عام 1993، أسس “تروخيو” منظمة "أوماتشا" لحماية الدلافين والحياة البرية المائية. عمل العالِم خلال السنوات الثلاثين الماضية على تعزيز اتفاقيات الصيد الصديقة للدلافين، وإنعاش الأراضي الرطبة، وإطلاق أول إعلان عالمي لحماية الدلافين النهرية في عام 2023.

الدلافين الوردية

 التكنولوجيا والتدريب

استخدم “تروخيو” أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية لمراقبة أعداد الدلافين وتحديد أماكن تغذيتها وتزاوجها. وقد ساعد في تدريب العلماء في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية على دراسة الدلافين والحفاظ عليها.

 التزامه بالمستقبل

يعتبر تروخيو حاليًا جزءًا من رحلة استكشافية تابعة لـ "ناشيونال جيوغرافيك" ومبادرة "الكوكب الدائم" لعلامة "رولكس"، حيث يقود جهود الحفاظ على الدلافين وأنظمتها البيئية.

 رغم التحديات، يؤكد تروخيو التزامه بحماية الأنهار والنظم البيئية المائية في الأمازون، معتبراً أن المياه هي مستقبل هذه المنطقة والكوكب.

تم نسخ الرابط