حفيدة طلعت حرب تترك عمل البنوك من أجل "نولا كيك".. إيه الحكاية؟
تواصل ليلى صدقي، حفيدة مؤسس بنك مصر طلعت حرب، تحقيق النجاح في مجال لم يكن متوقعاً لها: عالم الحلويات، رغم أن عائلتها تمتلك تاريخًا طويلًا في القطاع المصرفي، قررت ليلى ترك عالم البنوك وفتح محل خاص بها في مجال صناعة الحلويات، مستفيدة من موهبتها في الطهي وتجربتها الشخصية.
ليلى تعيد تعريف النجاح: من خلفية مصرفية إلى عالم الحلويات
تركت ليلى وصالحتها الصغيرة في كندا لمدة سبع سنوات، حيث شعرت بالغربة وحرصت على تقوية علاقاتها بالجالية المصرية من خلال تحضير الطعام واحتضان عاداتهم، هذه التجربة ألهمتها للاستفادة من شغفها بالحلويات في مجال الأعمال، حيث بدأت بإعداد الكاب كيك لزملائها وأصدقائها.
وعندما عادت إلى مصر، وجدت ليلى أن الكاب كيك قد أصبح شائعًا عبر المشاريع الصغيرة، فقررت استثمار موهبتها في الطهي وتجربتها المالية لفتح محل حلويات، واستطاعت أن تحقق حلمها الذي كانت تحلم به.
بدأت بمحل صغير لا تتجاوز مساحته 20 مترًا مربعًا، وكان يحتوي على مطبخ ضيق يستوعب شخصين فقط، ومع فريق عمل لا يتجاوز 8 أفراد، لكن بعد سبع سنوات من العمل الجاد، توسعت ليلى وأخيها طارق ليشمل مشروعهما 16 فرعاً للكاب كيك في ست محافظات مصرية، ويخططان لفتح فروع جديدة في دول خليجية.
وفي تصريح لـ طارق صدقي، شريك ليلى، أن "النجاح لا يتطلب دائمًا التوسع خارج البلاد؛ بل يمكننا تحقيق النجاح من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة في مصر".
ومن جانبها، أكدت ليلى صدقي إن ارتباطها بجدها الغقتصادي طلعت حرب، كان دافعًا قويًا لها، حيث كانت تقضي وقتًا في دراسة وتحضير وصفات كاب كيك، تناسب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل السكري، مما يعكس التزامها العميق بالإبداع والابتكار.
ليلى صدقي وطارق أثبتا أن النجاح هو ثمرة الإيمان بالمشروع والعمل الجاد، مستلهمين من تاريخ عائلتهما اللامع ومصممين على تحقيق حلمهما في مجال الحلويات، وبالفعل نجحا أن يثبتا للناس أن النجاح مش محتاج غير أيمانك ومجهودك في تحقيق حلمك.
ويرصد فريق تلفزيون الأيام المصرية كافة الأحداث والأخبار المحلية والعربية والعالمية التي تهم القراء في مصر والعالم لحظة بلحظة.
