خبير اقتصادي: حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا 15 مليار دولار (خاص)
قال الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الأعمال المصري الكندي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى تركيا ولقائه بالرئيس التركي رجب أردوغان، هي عودة للعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بنسبة تتجاوز الـ 90%.
زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين
وأضاف الخبير الاقتصادي لـ الأيام المصرية أن الرئيسين حث أثناء المقابلة على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 15 مليار دولار، وهذا الرقم سهل جدًا بالنسبة لبلدين كبيرتين مثل مصر وتركيا خاصة أنه يوجد روابط دائمًا أسرية وتاريخية بين مصر وتركيا.
عودة العلاقات السياسية والدبلوماسية
وأكد "خطاب" أن عودة العلاقات السياسية والدبلوماسية سوف تعود العلاقات الاقتصادية بقوة ولكن مصر حريصة بكل شراكاتها على أن تكون مصلحًا عليا للبلاد لمصر ولرجال أعمال وللمستثمرين وألا يكون من هذه الاستثمارات أي أهداف أخرى غير جني الأرباح وعدم التدخل يكون البلاد كلاً للأخر بمعني “دا تدخل تركيا بالشأن الداخلي لمصر ودا تدخل لمصر بالشأن الداخلي لتركيا” تكون علاقات تجارية باحتة تُبنى على عقود دولية ومواثيق وشراكات دولية في مجال الغاز الطبيعي والبترول والاستيراد والتصدير والتبادل التجاري والاقتصادي خاصة بعد انضمام مصر للبريكس.
وأشار “خطاب” إلى أن تركيا تعلم جيدًا أن مصر هي بوابة التجارة من وإلى أفريقيا وتعلم جيدًا أن مصر سوق استثماري كبير يبلغ عدده 106 مليون نسمة مستهلكين ولذلك فهي تميل إلى عودة العلاقات.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الرئيسين اتفق خلال لقائهما أمس على تحرير فلسطين من الحرب القائمة من إسرائيل عليها ووقف الاحتلال الغاشم لأن ذلك يزيد من استقرار منطقة الشرق الأوسط وبالتالي ينعكس ايجابيًا نمو التجارة بين البلدين وبين دول الشرق الأوسط وخاصة الدول التي تحتاج إلى إعادة إعمار مثل فلسطين والعرق وليبيا وكل الدول العربية المحيطة.
ويرى عضو المجلس الاقتصادي المصري الكندي، أن الزيارة كانت موفقة وأن الرئيس كان موفق في كلمته وكان واضح وصريح وأعتقد أن استقبال تركيا للرئيس كان استقبال مبهر ومشرف ونتوقع مزيد من اللقاءات المستقبلية التي تجمع بين رجال الأعمال بين البلدين.
تركيا تتقدم بطلب للانضمام لدول البريكس
وأكد أحمد خطاب الخبير الاقتصادي أن دول البريكس تقوم باختيار الدول المحورية والمركزية والمسيطرة في منطقتها فعندما تم اختيار مصر من قبل البريكس تم اختيارها لأنها دولة أفريقية ورائدة بالشرق الأوسط ولديها مخزون استراتيجي من الغاز الطبيعي ومن المعادن النفيسة وأيضًا الزراعة وهي دولة مركزية.
وقال “خطاب” إنه لم يتم الموافقة على انضمام تركيا للبريكس وبالتالي مستقبليًا ممكن يتم الموافقة على قبولها طبقًا للشروط والمعاهدات الدولية وكل ذلك يعود إلى الدول المنظمة للبريكس والدول الكبرى مثل البرازيل وروسيا وبعض الدول الأخرى بجنوب أفريقيا.
وبالتالي مصر ليس لها شأن بهذا فعندما يتم انضمام تركيا للبريكس فيتم التعامل معها من خلال البريكس وتوفر مزيد من الجهود الجمركية والضرائب وما شابه ذلك لحركة المرور والتجارة ولذلك قامت بتقوية علاقتها بمصر.
