فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي.. ينتقل من لدغات البعوض
يعتبر فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي من الفيروسات النادرة والتي ينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض المصاب، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كل التفاصيل المستجدة حول هذا الفروس، وأعراضة وطرق الوقاية.
فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي هو فروس ينتقل عبر لدغات البعوض التي سبق أن تغذي على دم طيور مصابة، كما يمكن أن يصيب البشر والحيوانات وحتى الطيور.
أعراض فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
في البداية غالبًا ما يعاني المصاب بأعراض تشبه الأنفلونزا في البداية:
- صاع حاد
- حمي مفاجئة
- آلام في العضلات والمفاصل
- إجهاد عام.
وعند تطور الأعراض ووصول الفيروس إلى التهاب الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة منها:
- نوبات صرع
- تشوش في الكلام
- فقدان الوعي
- غيبوبة
نسبة الوفيات والمضاعفات
فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي نادر ولكنه شديد الخطورة. تبلغ نسبة الوفاة عند المصابين الذين تظهر عليهم الأعراض الحادة حوالي 30-70%، وأولئك الذين ينجون قد يعانون من مشاكل صحية طويلة الأمد، مثل اضطرابات الحركة وفقدان الذاكرة.
الوقاية والعلاج
لا يوجد لقاح متاح للبشر ضد الفيروس حتى الآن، ولكن اللقاحات متوفرة للخيول، وتعتمد الوقاية على تجنب لدغات البعوض، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس، وتشمل التدابير الوقائية:
- استخدام طاردات الحشرات
- ارتداء الملابس الطويلة
- البقاء في أماكن محمية مثل المنازل أو الأماكن المزودة بشبكات للبعوض.
التهاب الدماغ الخيلي الشرقي من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تنتقل عبر البعوض، الوقاية الشخصية هي أفضل وسيلة لتجنب الإصابة، حيث لا يتوفر علاج مباشر للفيروس، وتكون حالات الإصابة به مهددة للحياة.
