انتهت المملكة العربية السعودية من كافة الإستعدادت لموسم الحج لهذا العام، بتوفير كافة الخدمات والرعاية للحجاج، وذلك بعد توقف عامين بسبب كورونا، حيث يبلغ عدد الحجاج هذا العام، أكثر من المليون حاج.
وسوف يتوجه حجاج بيت الله الحرام، إلى مشعر منى يوم التروية الخميس المقبل والمبيت بها، ثم يصعد جميع الحجاج الى عرفات الطاهر ليشهدوا يوم الحج الأكبر يوم عرفة، ثم التوجه إلى مزدلفة فى مغرب نفس اليوم والمبيت بها، ثم التوجه إلى منى يوم السبت القادم والمبيت بها ليلتان للمتعجل أو ثلاث ليال من أيام التشريق.
وإليكم الإجراءات التي تتبعها السعودية مع الحجاج هذا العام لتوفير كافة الرعاية والأمان لهم.
- جندت 400 موظف لاستقبال القاصدين من مصلين وحجاج وتوجيههم إلى صحن المطاف والمصليات المخصصة.
- تنظيم الدخول والخروج من المسجد الحرام وإليه.
- تحديد مسارات ذوى الاحتياجات الخاصة.
- خصصت لأعمال التطهير والتعطيرعدة فرق توزع فى جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، حيث يُغسَل المسجد الحرام 10 مرات يوميًا، ويقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة.
- فى كل عملية تطهير تستهلك أكثر من 130 ألف لتر من المطهرات.
- تتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التى جُلِبت خصيصاً للمسجد الحرام.
- كثفت خدمات السقيا للزوار والمصلين ووزعت أكثر من 3 ملايين عبوة من ماء زمزم المبارك.
- بلغ عدد الحافظات 25 ألفا وبلغ عدد العربات الذكية 20 عربة بسعة 80 لترًا، وتوفير 516 مشربية.
- تجهيز أكثر من ٥٠00 عربة عادية و1800 عربة كهربائية لمحتاجيها من الحجاج لتسهيل عملية تنقل ضيوف الرحمن.
- جندت الرئاسة ٦٠0 مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال القاصدين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم.
- تنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن فى تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات، حيث يفتَح أكثر من ١٥٠ باباً.