تنظر محكمة جنح الدقي أولى جلسات محاكمة هبة قطب ، وذلك في الدعوى المقامة من أشرف ناجي المحامي بالنقض ضدها بتهمة قذف ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.
وتضمنت الدعوى المقامة، بأنه فوجئ الشعب المصري والعربي بتصريحات الدكتورة هبة قطب خلال لقاء إعلامي توجه فيه إهانات بالغة للرجل المصري واستخدمت عبارات وأوصاف لا تليق بل تعتبر تعديا على قيم أسرية ومجتمعية وتنمر على الرجل المصري، وتحريض على هدم الأسرية المصرية، وتحريض على عدم الزواج والاستقرار، ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري، وصورته بأنه مجتمع منحرف تنتشر فيه الفسق والرذيلة، وقد أدت إلى حالة استياء بالغة بين رجال مصر.
رد الدكتورة هبة قطب على الاتهامات الموجهة إليها
وجاء بحيثيات الدعوى أن ما قررته المعلن إليها الأولى ما هو إلا سخرية وأفكار شاذة عن مجتمعنا المصري بما فيه من قيم وأخلاق وتقاليد وعادات، فلا يعقل أن نصور الرجل المصري خاين بطبعه، بل واعتبرته أمرا عاديا مألوفا أن يكون الرجل المصري خاين لزوجته وحنين على الأخريات، وهو ما يعطي الدافع للكثير من السيدات بطلب الطلاق وهدم الأسرة المصرية، بل ويعطي الدافع للكثير من الرجال لخيانة زوجاتهم باعتباره أمرا عاديا ومألوفا في المجتمع المصري.
وطالبت الدعوى بتوقيع أقصى العقوبة المنصوص عليها بالمواد 80 د ، 302 ، 303 ، 308 من قانون العقوبات المصري والمادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لقيامها علانية بتقديم النصح والإرشاد بطريقه تحرض على الفسق ونشرها إهانات بالغة للرجل المصري، وقررت عنه أنه رجل خاين لزوجته وأسرته، واستخدمت عبارات وأوصاف لا تليق بل تعتبر تعدي على المبادئ والقيم الأسرية وخدش عرض الأفراد وسمعه العائلات وتنمر على الرجل المصري، وتحرض علي هدم الأسرة المصرية، وتحريض على عدم الزواج وعدم الاستقرار، ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري وصورته إلى أنه مجتمع منحرف تنتشر فيه الفسق والرذيلة، ويعيش أغلبه في الحرام، وقد أدت هذه التصريحات إلى حالة استياء بالغة بين رجال مصر أدت إلى تكدير الأمن والسلم العام مع إلزام المعلن إليها الأولى بأن تؤدي للطالب مبلغ عشرة آلاف وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت، مع إلزامها بالمصروفات.