أكد د. عبدالله أحمد خبير علوم الحاسب ومستشار الدعم النفسي والتربوي على أن وقتنا الحاضر هو لغة التكنولوجيا، كما أنها تعد لغة العصر، لذلك ألزامتنا أن نواكب كل ماهو حديث فى العالم الافتراضى، مع سرعة الانتشار بدأ مواقع التواصل الاجتماعى “السوشيال ميديا” تحتل مكانة فى حياتنا اليومية، وأصبح فعلياً سلاح ذو حدين، على الرغم من أنها تمتلك المميزات والعيوب
لذلك يستعرض موقع “الأيام” 5 علامات إدمان “السوشيال ميديا” التى تؤثر على صحتك النفسية، إذا تقابل 5 مشكلات فالسوشيال ميديا غير صحية في حياتك وإليكم الآتى:
- تقضي وقت على “السوشيال ميديا” أكثر مما التى تقضيه مع الناس وجهًا لوجه.
- متشتت عن أداء مهمة ولا تستطيع التركيز فى العمل.
- تقارن نفسك بالناس التى تشاهدهم أونلاين طوال حياتك وشكلك وأفكارك.
- تشارك في سرد القصص والحكايات مع المواقف الأونلاين، لاتتخيل أنك تعملها وأحياناً تسبب لك الإحراج.
- تعاني من مشكلات في النوم.
أفاد د. عبدالله إذا لديك إحدى المشكلات الخمس أو كذا مشكلة منهم، يبقى غالباً بدأت تعاني من إدمان “السوشيال ميديا”، لأن الإدمان ليس منبهات فقط، بل أحياناً يكون إدمان افتراضي.
تأثير “السوشيال ميديا” على كيمياء الدماغ
أصبحت “السوشيال ميديا” مصممة أنها تجعلك دائماً أونلاين، حين تقوم بعمل أي فعل، وتبدأ فى عمل البوست أو تشارك مع حد أو تقول رأيك، حينها تتلاقى رد فعل لحظي، محبب إليك، سواء تفاعل أو إعجاب، وهذا يجعل جسمك يفرز هرمون “دوبامين”، وهو نفس الهرمون الذى يفرز حينما تحقق نجاح ما أو سعادة، أو عندما يحدث عند تناول الشيكولاتة أو تدخن السيجارة، فتبدأ تعمل أكثر من أجل جسمك يكافئك أكثر، وهذا يجعلك تقضي الوقت أكثر على “السيوشيال ميديا”، لحين تبدأ تسبب لك الخمس مشكلات التى سبق ذكرها من قبل.
يأتى هنا السؤال الذى يثير الجدل دوماً هل “السوشيال ميديا” تعد شئ سيء أدمنها؟
لا يوجد شئ فى حد ذاتها سيئة، على العكس أن لها قيمة وأنها تقربك من الناس البعيدة، وتتعلم منها أيضاً، وتعطى لك أحياناً ونساً، وكلما زادنا في شئ كلما زاد حده، بمعنى أن إدمان هو شئ ضار جداً لصحتك، كأنه تأثير المخدرات على نفسك أيضاً، فهو يؤثر فعلياً على حياتك وعلاقاتك ونومك وصحتك النفسية.
ونوه أن “السوشيال ميديا” تدخلك فى حالة الشعور المزيف بالإنجاز بسبب تفاعلك إلى أن تبدأ تسبب لك خوف، كخوف من أنك تفوتك أى تفاصيل، أو خوفك من الناس سوف تنساك، أو خوف إن معلومة تجهلها، والعديد من هذا القبيل، ونصح أن العالم الحقيقي والناس الحقيقة أفضل فى أن يجعلوك الحالة النفسية تبقى أفضل، يقلل من الضغط النفسي ويحسن من مودك أو الحالة المزاجية، على عكس وأنت أونلاين فسوف زيادة ضغطك النفسي ويدخلك في حالة من الحزن السائد، لذلك ازن حياتك جيدة، واجعل كل شئ فى مكانها السليم.