فرط إيهاب جلال المدير الفني صاحب التجارب الكثيرة في الكرة المصرية، في العديد من الفرص التي كانت من الممكن أن تصنع منه مدرباً كبيراً من خلال الأرقام والنتائج، ويكون مقنع للجماهير بشكل أفضل.
على أرض الواقع تواجد جلال في تجارب كثيرة ولكنها في النهاية فشلت بشكل غريب، البداية كانت مع تواجده على رأس القيادة الفنية لنادي الزمالك، ولكنه لم يقنع الجماهير والإدارة، حيث لعب 17 لقاء وحقق الفوز في 8 وخسر في 7 وتعادل الفارس الأبيض معه مرتين.
وخلال تواجده على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر، فرط في فرصة بناء منتخب قوي، وظهر بشكل ضعيف في التحضير لمعسكرات المنتخب الوطني، وظهر المنتخب معه بدون شكل ليتم إقالته سريعاً ويتم التعاقد مع البرتغالي روي فيتوريا.
إيهاب جلال في مأزق
من جديد وضع إيهاب جلال نفسه في مأزق كبير بالتزامن مع حصوله على 4 نقاط من 3 مواجهات في الدوري، ثم توديع بطولة كأس مصر أمام الزمالك رغم الأزمات الفنية الكثيرة التي يعاني منها الفريق الأبيض.
وبعيداً عن الهزيمة أمام الزمالك يعتبر المستوى الفني الذي ظهر به المصري في اللقاء ضعيف للغاية، وهناك تراجع واضح في مستوى نجوم الفريق، بالتزامن مع عدم استغلال الصفقات التي تعاقدات معها الإدارة بشكل جيد، ورغم أن طموحات جماهير بورسعيد في بداية الموسم كان هدفها منافسة القطبين على الدوري والكأس.