«يا كامل يا وزير ربنا يكرمك.. المشروع ده مكنش يتعمل في سنة لكن الباني طالع» هكذا أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بالفريق كامل الوزير بعد إنجازه مشروع قناة السويس الجديدة في غضون عام واحد، رغم أن مدة التنفيذ المفترضة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات.
5 سنوات مرت علي تولي الفريق مهندس كامل الوزير حقيبة وزارة النقل،تحديدا في مارس 2019، حقق العديد من الإنجازات الملموسة،وقام بوضع خطة للنهوض بقطاع النقل في مصر ، وذلك في إطار الخطة الشاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل خلال الفترة من ( 2014 – 2024 ) بتكلفة إجمالية 2 تريليون جنيه ( 530 مليار جنيه الطرق والكباري – 225 مليار جنيه السكك الحديدية – 1100 مليار جنيه الأنفاق والجر الكهربائي – 129 مليار جنيه الموانئ البحرية – 15 مليار جنيه الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية – 4 مليار جنيه النقل النهري )،وتعمل وزارة النقل على توطين صناعة السكة الحديد في الوقت الحالي.
ففي عام 2014 كانت تمتلك مصر نحو 15 ميناء بطول 37 كم أرصفة بعمق 8 – 12 م بمساحة 40 كم2 بطاقة استيعابية (160 مليون طن بضائع و11 مليون حاوية و2 مليون حاوية ترانزيت، ومليون راكب و15 ألف سفينة متوسطة الحجم) سنويًا، وفي إطار خطة الدولة لتطوير قطاع النقل البحري وتوجيهات رئيس الجمهورية بالنهوض بهذا القطاع واستغلال الموقع المتميز لمصر وجعلها مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستيات فقد تم تنفيذ عدد من المشروعات بتكلفة اجمالية 129 مليار جنية حتى عام 2023، حيث أصبح عدد الموانئ البحرية المصرية في 2023 ( 18 ميناء) بطول أرصفة 67 كم وبعمق 15 – 18 م وبمساحة 75 كم2 وبطاقة استيعابية (270 مليون طن بضائع و25 مليون حاوية و4.5 مليون حاوية ترانزيت و2 مليون راكب و20 ألف سفينة من السفن العملاقة) سنوياً.
نجح الوزير في تطوير مرفق السكك الحديدية، ليصبح هذا المرفق في 2023 ينقل 1,2 مليون راكب يوميا و5 ملايين طن بضائع سنوياً، كما ارتفعت مستويات السلامة والتأمين وانتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب إلى نسبة 85 %.
ومنذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لبناء الجمهورية الجديدة وعجلة العمل لا تتوقف في كافة أنحاء الجمهورية لتنفيذ هذه الرؤية من خلال مشروعات عملاقة في كافة المجالات.
تحقق التقدم والتنمية بالبلاد ، وقد كان لمشروعات البنية التحتية وعلي رأسها مشروعات النقل النصيب الأكبر من تلك المشروعات ، إنجاز العديد من المشروعات في هذه القطاعات من أهمها : مجال النقل النهري الذي يعتبر أحد أهم وسائل النقل التي تتميز عن وسائل النقل الأخري بالعديد من المزايا من أهمها انخفاض تكلفة التشغيل والصيانة ويعتبر أكثر وسائل النقل آماناً وأقلها حوادث واستهلاكاً للطاقة بالإضافة إلي خفض الإنبعاثات الملوثة للبيئة والقدرة علي نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية.
حيث قامت وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير بتنفيذ خطة لتطوير الطرق الملاحية والأعمال الصناعية الواقعة عليها من كباري وأهوسة وإنشاء أرصفة جديدة،ففي 2014 كانت مصر لديها 2 خط مترو + مرحلة من الخط الثالث، بإجمال طول 80 كم وبعدد محطات 64 محطة يعمل بها 106 قطار وتنقل 2.5 مليون راكب يوميًا، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، تم تنفيذ مشروعات ضخمة فى هذا المجال بإجمالى تكلفة 1100 مليار جنيه ليصبح فى 2023 ( 3 خطوط مترو – خط قطار كهربائى LRT – مونوريل شرق النيل ) بإجمالى طول 220 كم وبعدد محطات 123 محطة و220 قطار تنقل 5 مليون راكب يوميًا.
ووضع الوزير خطة حتي عام 2030 لتنفيذ ( 5 خطوط مترو – قطار كهربائى – 2 خطوط مونوريل – شبكة قطار كهربائى سريع – مترو الإسكندرية – ترام الرمل ) بطول 2700 كم وبعدد 334 محطة و672 قطار و13.5 مليون راكب يوميا و12 مليون طن بضائع سنويا.
وفى 2014 كانت شبكة الطرق الرئيسية بطول 23.5 ألف كم و38 كوبرى نيل و1500 كوبرى / نفق (طرق رئيسية /مزلقانات) و125 ألف كم طرق محلية، وتم إنشاء 7 آلاف كم طرق جديدة ليصبح طول شبكة الطرق 30,5 ألف كم وتطوير 10 آلاف كم من الشبكة الحالية وإنشاء 13 محور جديد، وإنشاء 935 كوبرى ليصبح عدد الكبارى 2435 كوبري/ نفق ورفع كفاءة 41 ألف كم من الطرق المحلية ومبادرة حياة كريمة.
ونجح الوزير في تطوير وتحديث مجال الخدمات البحرية، واستطاع تطوير وبناء أسطول القاطرات البحرية ليصل إلى عدد 52 قاطرة عام 2023 بقوة شد 70 طنا مقابل 30 قاطرة عام 2014 بقوة شد من 40-60 طنا ومستهدف أن تصل إلى 80 قاطرة بقوة شد تصل إلى 90 طن قادرة على خدمة السفن العملاقة،وتم ايضًا تطوير الأسطول البحرى المصرى ليصل إلى عدد 31 سفينة عام 2030 قادرة على نقل 20 مليون طن بضائع متنوعة سنويًا بدلًا من 20 سفينة عام 2014 بطاقة نقل 9 ملايين طن بضائع متنوعة سنويًا ليكون قادر على خدمة البضائع الاستراتيجية من الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقى دول العالم، بالاضافة إلى تطوير خدمات الركاب.
وفي مجال الطرق من المقرر بحلول 2030 سيتم إنشاء 3 آلاف كم طرق جديدة ليصبح طول شبكة الطرق 33.5 ألف كم وتطوير 4 آلاف كم من الشبكة الحالية ليصبح الإجمالى 14 ألف كم، وإنشاء 21 محور جديد لتصبح المحاور 72 محور وإنشاء 365 كوبرى ليصبح عدد الكبارى 2800 كوبرى / نفق، كما سيتم رفع كفاءة 34 ألف كم الطرق المحلية ومبادرة حياة كريمة، ومن بين الطرق التى تم تطويرها ” طريق الصعيد الصحراوى الغربى والطريق الدائرى وطريق القاهرة الاسماعيلية الصحراوى وطريق سفاجا مرسى علم وإنشاء جديد مثل طرق الجلالة وطنطا السنطة زفتى وشبرا بنها الحر والطريق الدائرى الإقليمى ومحور 30 يونيو وبنى سويف الزعفرانة ).
كل تلك المشروعات والإنجازات التي تحققت في هذا القطاع الهام والخدمي ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله أولا ثم ثقة الرئيس والقيادة السياسية في شخص الفريق كامل الوزير ،الذي استطاع أن ينتشل هذا القطاع من القاع ليصل به إلي القمة بشهادة الجميع المعارضين قبل المؤيدين،ويتزامن ذلك مع إقتراب التعديل الوزاري المتوقع خلال الأيام المقبلة والذي يشغل الشارع المصري، خاصة بعد تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًّا رئيسًا لجمهورية مصر العربية.