باقى من الزمن مايقرب من أسبوعين على بدء العام الدراسى الجديد، بعد تداول شائعات حول تأجيل الدراسة للعام الدراسي الجديد 2022/ 2023، ويستعد أولياء الأمور والطلاب من كافة المراحل التعليمية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2022-2023، وذلك عقب إعلان موعد بدء الدراسة لدخول المدارس.
وجاءنا إليكم ببعض النصائح التى تهم كل أسرة في بداية العام الدراسي، وفقاً لاستشارى وخبير تربوي نورة سمير حنا تقدمها لكم من قبل الخبرات العلمية والتعليمية فى عدة نقاط الآتية:
- التأكيد على مدى استيعاب أبنائى لدروسهم، وعدم التركيز على ساعات المذاكرة فقط، لأنه يختلط علينا الأمر ونظن أن عدد ساعات المذاكرة دليل على الفهم والاستيعاب.
- السؤال الدائم والمستمر عن ارتياح أبنائى ومدى الرضا عن أدائهم، لأنه قد يكون الأبناء يدرسون لمجرد الدراسة كروتين يومى دون الشعور بالرضا أو الانجاز.
- تنظيم الوقت ما بين الدراسة واللعب أو يفضل دمج التعلم باللعب، لئلا ننكر حق أطفالنا في اللعب الذى يشكل جزء أصيل من تكوينه الشخصى.
- عمل جدول يومى أو أسبوعى يتخلله ساعات للراحة والترفيه أو تحديد وقت أسبوعى للخروج مع الاطفال مكافأة على إنجاز المهام الدراسية المطلوبة منه.
- علاقتى بأطفالى أهم كثيراً من مستواهم الدراسى، فالكثير من الأباء والأمهات تتأثر علاقتهم الشخصية بأبنائهم من أجل المذاكرة والدروس، وهو الأاسوأ ما يحدث فى الأسرة أن تفقد علاقتها الحميمة بأبنائها والتى قد لا يعوضها نجاح أوتفوق.
- مراعاة الحالة النفسية لطفلى، لأنه كثيراً ما ينتاب الاطفال بحالات من الاكتئاب والحزن، نتيجة الضغط النفسى والعصبى من تراكم الدروس أو ضغط فترة الامتحانات.
- كثرة الأحضان بعد العودة من اليوم الدراسى، لأنه قد يكون تعرض الطفل للمضايقات أو التنمر من أحد اصدقائه فيأتى للمنزل ليجد الحصانة النفسية فى أحضان الآباء.
- نتذكر دائماً أن اولادنا لديهم احتياج للشعور بالأمان والطمأنينة، وأنه محبوب طوال الوقت حب غير مشروط بالتفوق أو الإخفاق فى الدراسة.
- عدم تحمل المسؤولية بدلاً من أطفالى فيما يخص احتياجاته ومسؤولياته مثل ترتيب كتبه ، أقلامه ، جدول حصصه، لأن ذلك يبنى الاعتمادية وعدم تحمل المسؤولية لديهم دون أن نشعر.
- عدم مقارنة طفلى بغيره سواء إخوته زملاؤه أو اقربائه ، لأن هناك مايسمى بـ”الفروق الفردية” التى تميز كل شخص عن غيره ، وتلك الطريقة تولد الغيرة والكراهية ولا تزرع الجد والاجتهاد كنا نعتقد.
- تقبل عدم فهم ابنى للمعلومة من أول مرة وعدم اللجوء للتوبيخ أو إلقاء اللوم والإهانة لطريقة فهمه أو استيعابه، فلكل شخص منا طريقة مختلفة فى التعلم، فلا تتردد فى إعادة المحاولة مرة ومرات لتوصيل المعلومة.