قال إسحق هرتزوج رئيس الكيان الاسرائيلي إن العنف في تزايد. العنف اللفظي.. اتهامات الخيانة والمقارنات بالنازيين والتهديدات والشتائم، بين الناس عامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
داعياً الجموع المنقسمة بشدة في بلاده على التحلي بالهدوء قبل الانتخابات البرلمانية .
وحذر من أن الأعصاب المشدودة قد تتطور بسرعة إلى أحداث تخرج عن السيطرة.
وتبدأ في الأول من نوفمبر إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة في أربع سنوات وهي وتيرة غير مسبوقة.
وليس هناك ضمانات على أن يتمكن هذا الاقتراع من كسر الجمود السياسي القائم بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وخصومه الذين أطاحوا به العام الماضي.
وقال هرتزوج في خطاب مساء يوم الأربعاء : “نرى إهانات وقد تطورت إلى عنف جسدي. إلى قبضات مستعدة للكم واعتداءات.. ثم لسفك دماء”.
ولم يشر هرتزوج بأصابع الاتهام صوب فريق بعينه. ومنصب الرئيس في إسرائيل شرفي إلى حد كبير.
كما أشار هرتزوج إلى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في 1995 على يد قومي يهودي متعصب كان يعارض تحركاته للسلام مع الفلسطينيين.
وقال “لا يمكن للمرء أن يبعد عن رأسه الفكرة المزعجة: ما الذي سيأتي لاحقا؟ سكاكين؟ إطلاق نار؟ قتلى؟
وأضاف “قبل أن ترسلوا المنشور المقبل المسيء، وقبل الرد أو التغريدة المقبلة المليئة بالكراهية وقبل التعارك والهجوم والضرب، توقفوا. لا تأتوا بعد ذلك طالبين الغفران والاعتذار. توقفوا الآن قبل أن يفوت الأوان”.