ارتفعت وتيرة الاستعداد من قبل جيش إسرائيل، على ما يبدو، وحسب كل المؤشرات، لعمل عسكرى كبير فى قطاع غزة، بعد شهور من الحرب الدائرة، إثر الهجوم الذي شنتة كتائب القسام “حركة حماس” في السابع من أكتوبر، حيث يستعد جيش الاحتلال للسيناريو الأسوأ، في حال اندلعت حرب شاملة، وضمن هذة الإستعدادات، قامت إسرائيل بتوسيع طاقتها الإستيعابية في مستشفي تحت الأرض بالقدس، أنشىء خصيصا للتعامل مع أوضاع عسكرية طارئة، كما اهتمت بتحضير الكوادر الطبية و الجاهزية الصحية الكاملة.
العقلية العسكرية الإسرائيلية مازالت متأثرة بصدمة حرب 1973
عقدة بارليف مازالت تسيطر على العقلية العسكرية الإسرائيلية التي تميل لبناء المنشأت الحصينة التي يصعب اختراقها، وهو تقريبًا نفس الوصف الذي قيل قبل حرب 73 عن خط بارليف المنيع.
نقلاً عن “سكاي نيوز عربية” تم منح الشبكة الإخبارية البريطانية حق الوصول الحصري إلى المستشفى الذي يقع أسفل “مركز هرتسوغ الطبي” حيث تمت زيادة عدد الأسرة إلى 350 سريرا، مع 100 سرير في طريقها للمستشفى، وحسب ما قالة الدكتور يحزقيل كاين لـ”سكاي نيوز”: أن تصميم المستشفي مقاوم للهجمات البيولوجية والكيميائية وأن لديهم غرفة معادلة ضغط مبنية من مجموعتين منفصلين من الأبواب المضادة للإنفجار.
وبحسب الشبكة فإن إسرائيل تخطط لأسوأ السيناريوهات كشن حرب شاملة ضد حزب الله
وأضاف يحزقيل:”ستكتظ المستشفيات في الشمال بالجرحى وستتعرض هي نفسها لإطلاق النار، وفي هذه الحالة سيتعين عليها إجلاء مرضاها إلى وسط البلاد، كما فعلنا في الأسابيع الأولى من الحرب في البلاد”.
كما أكد أن المستشفي تضم أكبر وحدة تهوية في إسرائيل تعالج الصغار و البالغين، وتتفوق في علاج الصدمات النفسية وإعادة التأهيل لكبار السن، وحتى إذا تعرضت القدس نفسها للهجوم، فـ الطاقة الإستيعابية للمستشفي تقدر على تحمل كافة الأشخاص خاصة الأكثر عرضة للخطر إلى المخابئ الموجودة بالأسفل خلال ساعات قليلة، حيث يمكن إغلاقها لمدة تصل إلى 96 ساعة.
لمتابعة موقع الأيام على فيسبوك من هنا