الزوجة العاصية حولت البيت إلى جهنم، بعد 10 سنوات من الزواج، ولدينا 4 أولاد، والعشرة بيننا باتت مستحيلة، وإذا قمت بطلاقها سيتم تشريد الأسرة وتدمير عش الزوجية، فماذا أفعل؟
سؤال ورد إلينا من القارئ «أ.م» من حي الخليفة بالقاهرة، فعرضناه على فضيلة الشيخ علي طه من علماء الأزهر الشريف فقال: إن الصبر على الزوجة العاصية من أفضل العبادات إلى الله.
وأضاف فضيلته، إن الصبر على معية الزوجة ونشوزها أهون عند الله وعند المسلم من طلاقها، لأن الطلاق يترتب عليه الكثير من المفاسد التي تضر بالزوج والأسرة والمرأة والمجتمع.
وأضاف الشيخ علي طه أن على الزوج أن يجعل الطلاق هو آخر أمر يلجأ إليه حتى لو طلبت الزوجة الطلاق، لما ورد عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة».
وشدد العالم الأزهر على أن الزوجة في هذه الحالة آثمة، وتُعد في حكم الدين ناشز، ولها عند الله عذاب عظيم، كما أنها تعامل معاملة الناشز كما ورد في القرآن الكريم.