السرطان الخبيث أو المرض القاتل أو المرض «الوحش» هكذا يطلق عليه المصريون لأنه يتسلل إلى الجسد على غفلة ويصيب ويقتل واحد من كل 6 حالات.
وطبقاً للأرقام الرسمية فإن هذا المرض اللعين تسبب في وفاة أكثر من 10 ملايين مواطن في عام 2020 وهو ما جعله أكثر الأمراض خطورة على البشرية.
ويعتبر سرطان الثدي سرطان الرئة سرطان القولون والمستقيم سرطان البروستات من أكثر أنوان هذا المرض شيوعاً وخطورة.
30% من وفيات السرطان من المدخنيين ومدمني الكحوليات والمخدرات
وطبقاً للدراسات العليمة فإن نحو 30% من عدد الوفيات الناجمة عن السرطان من المدخنيين ومدمني الكحوليات، والمحرومون من أكل الخضروات والفاكهة، وقلّة ممارسة النشاط البدني.
كما تشير الإحصائيات الرسمية العالمية أن فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، تلعب دوراً في نحو 30% من حالات السرطان في البلدان ذات الدخل المنخفض والفئات ذات الدخل المتوسط الأدنى.
وتظهر أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري حينما يكون ذلك ممكناً، حيث يمكن شفاء العديد من أنواع السرطان.
وتتميز الأورام السرطانية بتكاثر الخلايا بصورة غير طبيعية وبشكل سريع، حيث تنمو خارج حدودها الطبيعية وتتسلل إلى أجزاء مجاورة من الجسم، مما يؤدي إلى انتشارها في أعضاء أخرى.
إحصائيات صادمة عن مرض الموت السرطان
السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص في عام 2020.
أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم:
- سرطان الثدي (2.26 مليون حالة)؛
- سرطان الرئة (2.21 مليون حالة)؛
- سرطان القولون والمستقيم (1.93 مليون حالة)؛
- سرطان البروستات (1.41 مليون حالة)؛
- سرطان الجلد (غير الميلانوما) (1.20 مليون حالة)؛
- سرطان المعدة (1.09 مليون حالة).
- سرطان عنق الرحم أكثر أنواع السرطان شيوعاً في 23 دولة
- سرطان الأطفال يصيب 400 ألف طفل سنوياً.
عدد ضحايا السرطان من كل نوع:
- سرطان الرئة (1.80 مليون وفاة)؛
- سرطان القولون والمستقيم (000 916 وفاة)؛
- سرطان الكبد (000 830 وفاة)؛
- سرطان المعدة (000 769 وفاة)؛
- سرطان الثدي (000 685 وفاة).
عوامل تساعد على سرعة الإصابة بمرض السرطان:
يتكون السرطان نتيجة لتحول الخلايا العادية إلى خلايا ورمية في عملية تتطور من آفة سابقة قابلة للتسرطن والتحول إلى ورم خبيث.
ويعتمد هذا التحول على تفاعل بين العوامل الوراثية للفرد وثلاث فئات من العوامل الخارجية، وهي:
العوامل المادية المسرطنة:
- تشمل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤيدة، والتي قد تلعب دوراً في تحفيز تكوين الخلايا السرطانية.
- العوامل الكيميائية المسرطنة:
- تتضمن الأسبستوس ومكونات دخان التبغ والكحول والأفلاتوكسين (ملوث غذائي) والزرنيخ (ملوث في مياه الشرب).
- العوامل البيولوجية المسرطنة:
- تشمل الالتهابات الناتجة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات، وتلعب دوراً في تطوير الخلايا السرطانية.
- ويتزايد بشكل كبير معدل الإصابة بالسرطان مع تقدم الشخص في العمر، نتيجة تراكم مخاطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان التي تزداد مع تقدم العمر.
أسباب الإصابة بمرض السرطان:
- التغذية غير السليمة
- التدخين
- تناول الكحول والمخدرات
- قلة ممارسة الرياضة
- تلوث الهواء.
خطوات للوقاية من مرض السرطان:
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات يعزز صحة الجهاز المناعي ويحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- الحفاظ على نشاط بدني منتظم يقلل من فرص الإصابة بالعديد من أنواع السرطان ويعزز اللياقة البدنية.
- الامتناع عن التدخين وتقليل تناول الكحول يقللان بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسرطان.
- استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس يساعد في الوقاية من سرطان الجلد.
- إجراء الفحوص الروتينية والفحوص الطبية المناسبة يمكن أن يكشف عن أي علامات مبكرة للسرطان ويزيد من فرص الشفاء.
- تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة في بيئتك يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
- الحفاظ على وزن صحي يساهم في الوقاية من العديد من أنواع السرطان.
- البحث عن المعلومات حول أنواع السرطان وعوامل الخطر يساعد في رفع مستوى الوعي حول أهمية التشخيص المبكر والحياة الصحية.
10 أنواع لعلاج السرطان
الجراحة:
يعد إجراء الجراحة أحد أساسيات علاج السرطان، حيث يتم استئصال الأنسجة المصابة بالورم السرطاني، سواء كانت في المكان الأصلي للورم أو في المناطق المحيطة به.
العلاج الكيميائي (الكيميوثيرابي):
يشمل استخدام العقاقير الكيميائية لقتل أو منع نمو الخلايا السرطانية. يُستخدم هذا النوع من العلاج سواء قبل الجراحة لتقليل حجم الورم أو بعده للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.
العلاج الإشعاعي (الإشعاع):
يعتمد على استخدام أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية أو تقليل نموها. يُستخدم الإشعاع بشكل مستقل أو بجمعه مع الجراحة أو العلاج الكيميائي.
العلاج المستهدف:
يتمثل في استخدام أدوية أو مواد تستهدف بشكل مباشر الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة المجاورة.
العلاج الهرموني:
يستخدم لتعديل نشاط الهرمونات في الجسم والتي قد تؤثر على نمو بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والبروستات.
العلاج الإنزيمي:
يتضمن استخدام إنزيمات لتدمير الخلايا السرطانية أو تثبيط نموها.
العلاج الإنتاجي (المناعي):
يهدف إلى تعزيز نظام المناعة لمحاربة ومنع نمو الخلايا السرطانية.
الرعاية النفسية والاجتماعية:
تعتبر جزءًا مهمًا من علاج السرطان لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم.
التكنولوجيا الحديثة:
يشمل استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل علاج الأشعة التكميلية، والعلاج بالجينات، والعلاج بالخلايا الجذعية، والعلاج بالليزر.
متابعة مستمرة:
يتطلب علاج السرطان متابعة دورية للتأكد من فاعلية العلاج ومتابعة أي تطورات أو تغيرات في الحالة الصحية.