الصور المفبركة كشفت خيانة الندل، لم تتخيل الضحية أنها كانت فريسة صديق العمر، لم تتصور أن أقرب الناس إليها هو الجاني ولكن للأسف هذا ما حدث مع منال .
فالمتهم شاب اعتبرته الضحية شقيقها التى لم ترزق به، فكانت تتخيل أنه السند و العون لها .
“منال” تبلغ من العمر 29 عام، عاشت عمرها وحيده، فوالدها توفي بعد ولادتها بشهور معدودة، ووالدتها قررت أن لا تتزوج مرة ثانية و تعيش فقط لتربية أبنتها الوحيدة .
كبرت “منال” وكبر معها أحلامها، قررت أن تعمل و تثبت نفسها فى عملها، وتساعد والدتها التى لا تمتلك من الدنيا سواها، وفى تلك الرحلة الطويلة كانت هناك صديقة لوالدة “منال”، قريبه منهم وتعلم كافة تفاصيل حياتهم، وبحكم العشرة كانت أولادها بمثابة اخوات “منال” الوحيدة، ومن بينهم كان “هشام” الذي يكبرها بعام واحد فقط، أعتبرته الأخ و السند ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
تزوجت منال و سافرت مع زوجها لأحد الدول العربية، ومن وقتها انقطع الأتصال بينها وبين أولاد صديقة والدتها و بالأخص بينها و بين “هشام”، تقابله فى الزيارات السنوية، وظلوا على هذا الحال ل5 سنوات تقريباً . الصور المفبركة
ولكن كبرت الأم و أصابها المرض اللعين، و أصبحت “منال” غير قادرة على تحمل الفراق، فقررت التواجد معها فى مصر و داخل شقتها ترعها و تلبي احتياجتها، وتساعدها فى العلاج، وبعد أن استأذنت زوجها عادت لحضن أمها تاركه زوجها وحيداً فى الغربة . الصور المفبركة
عادت لخدمة أمها المريضة
عادت بمفردها ومنذ اليوم الأول و تقابلة مع صديقة والدتها، التى تسكن فى العقار المجاور لوالدتها، شكرتها على ما فعلته مع أمها، ولم تمر سوي ساعات معدودة وكانت زيارة “هشام” للمنزل للأطمئنان على أحوال صديقة الأم و التى تعتبر بمثابة خالته، رحبت به “منال” وتحدثوا سوياً فى وجود الأم المريضة، أسترجعوا الأيام التى جمعتهم فى الماضى، ضحكوا على ما كانوا يفعلون، وجاء السؤال المفاجئ من هشام، ” انتى لسه مخلفتيش” هنا الخجل سيطر على ملامح “منال” لتجاوبه “لسه ربنا مرزقنيش بالأطفال” ليتابع فى الأسئلة المحرجة قائلاً بس أكيد العيب من زوجك، لم ترد علي السؤال، وسألته هي “انت اتعشيت” ففهم ما تريد و قرر الاستئذان و ودع الأم المريض و اذهب . الصور المفبركة
لم تمر سوي أيام معدودة و فوجئت منال برسائل و صور فاضحة على حسابها الشخصي على “الواتس اب” الغموض سيطر عليها، وبدأت تتسأل كيف وصل لرقم هاتفي، ولكنها قامت بعمل حظر للرقم، ولكن لم تمر سوي ليلة واحدة و فوجئت برقم أخر يقوم بإرسال رسائل اباحية و صور فاضحة، و المرعب كان صور لها مركبه على صور فتايات عاريات، لم تستطيع هنا تمالك أعصابها و ايقنت انها أمام شخص لا يعرف النخوة، وعلى استعداد لتزيف صورها وفضحها أمام الجميع، فقررت ان تحرر محضر رسمي، وقبل الذهاب لم تجد سوي “هشام” فهو الأخ و عشرة العمر، لتعرض عليه الأمر، بدأ فى تهدأتها، وبالفعل ذهب معها وتم تحرير محضر رسمي بمباحث الأنترنت . الصور المفبركة
الصور المفبركة كشفت خيانة صديق الطفولة
وفى خلال 48 ساعة طلبت المباحث حضور منال، و بالفعل ذهبت وكان معها “هشام” و المحامي الخاص لها، واثناء الحديث كانت الصدمة أن الأرقام التى ترسل لها الرسائل لشخص يسكن فى نفس الشارع التى تسكن فيه، و أحدهم بأسمه “هشام.م”، و الثاني بأسم أخر ولكن الرسائل من نفس المكان كانت الصدمة كالصاعقة . الصور المفبركة
لم يتخيل هشام أن الأمر سيتم الكشف عنه بتلك السهولة، لم يتوقع أن الفضيحة ستلاحقه هو لا “منال” المسكينة الحريصه على خدمة أمها المريضة، وقتها انفعل المحامي وخصوصاً انه يعرف “هشام” ومدي ثقة منال و أمه في أسرته، ليخبر الضابط أن المتهم “هشام” موجود فى الخارج فى انتظارنا، ليتم ضبطه وبمواجهته أعترف بجريمته مؤكداً أنه كان يريد ابتزازها وتحويلها لعشيقته وتنفيذ ما يريد مقابل عدم فضحها .
حاول التوسل لـ”منال” لتتنازل عن المحضر، ولكنها أصرت على استكمال القضية، وبالفعل تمت إحالته الى النيابة العامة ومنها إلى محكمة جنايات القاهرة والتى أصدرت حكمها السجن ثلاث سنوات إلا أن هشام استأنف على حكم اول درجة وتمت إعادة محاكمته مرة أخرى لتصدر المحكمة حكمها بتخفيف الحكم لسنة مع ايقاف التنفيذ، وتغريمه 20 ألف جنيه .