تصدرت أنباء إصابة شيرين عبدالوهاب، بالرباط الصليبي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إثر إنزلاقها على قدميها داخل منزلها، ما أثار قلق جمهورها على حالتها الصحية.
أكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تعرض شيرين عبدالوهاب للضرب المبرح على يد شقيقها محمد، وإحتجازها في إحدى مستشفيات الطب النفسي الشهيرة بالقاهرة، بعد أيام من تنازلها عن الدعاوى التي أقامتها ضد طليقها الفنان حسام حبيب.
مفاجآة بشأن إحتجاز شيرين عبدالوهاب بالمستشفى
وكانت المفاجآة أن إصابة شيرين بالرباط الصليبي جاءت نتيجة تعدي شقيقها محمد عبدالوهاب عليها بالضرب، إضافة إلى أن شقيق الفنانة إحتجزها منذ يومين في مستشفى أمراض نفسية بالقاهرة، مما جعل محاميها الخاص التقدم ببلاغ في النيابة العامة ضد شقيقها، والتي طلبت بتفتيش المستشفى وضبط وإحضار محمد عبدالوهاب للتأكد من حقيقة الأمر .
حسام حبيب في إنتظار شيرين عبدالوهاب أمام المستشفى
في سياق متصل، ترددت أنباء عن وجود حسام حبيب ومديرة أعمالها سارة الطباخ، أمام المستشفي التي تحتجز شيرين عبدالوهاب نحو 12 ساعة في إنتظار خروجها بعدما حرر محاميها محضر يتهم خلاله شقيفها بالتعدي عليها وإحتجازها دون رغبتها، وذلك يعكس دعمه ومساندته لها.
صلح شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
كانت الأيام الماضية، شهدت تصالح شيرين عبدالوهاب مع طليقها الفنان حسام حبيب بعد خلافهما الأخير، مقابل رد حسام حبيب جميع المتعلقات الخاصة بطليقته الفنانة، ومن بينها السيارة.
أصدر محامي شيرين عبد الوهاب، بيانًا صحفيًا جاء فيه “يعلن مكتب ياسر قنطوش المحامي بالنقض، بصفته وكيلا عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، أن الفنانة تكن كل التقدير والاحترام للأستاذ حسام حبيب.
وأضاف البيان “حرصًا منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء، وزملاء في الوسط الفني، فإنها تعلن أنه قد تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة السابقة”.
وأكد البيان : “رد الفنان كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة، وتم تسوية جميع الخلافات بينهما، وتم التصالح في النيابة العامة”.
وتابع البيان:” وأصبح حسام حبيب ذمته بريئة تمامًا من أي التزام تجاه الفنانة، لذلك نهيب بالسادة الصحفيين إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، والاقتصار على ما جاء في بيان الفنانة، وفي النهاية فهي تكن كل التقدير والإحترام للأستاذ حسام حبيب والله ولي التوفيق “.