مع استمرار حالة عدم الإستقرار في احوال الطقس يتساءل البعض عن الادعية التي وردت عن الرسول صلي الله عليه وسلم وقت هطول المطر.
واليوم شهدت جميع المحافظات ظاهرتي البرق والرعد الذي ارجف القلوب وجعلها تزذداد خشوعا وخوفا من القوي العزيز سبحانه وتعالي .
الأيام المصرية تسرد عددا من الأدعية والاحاديث النبوية التي كان يرددها الصحابة والسلف الصالح وقت نزول المطر المصحوب بالبرق والرعد .
فقال ابن عباس رضى الله عنه ” الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله”.
وقد ورد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :” الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره.
أدعية الرعد
وعن أدعية الرعد عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه – موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال : ” سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض”، رواه البخارى.
وورد عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: “اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا “.- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: {أو كصيبٍ من السماء}.